قامت وزارة الدفاع الجزائرية بتوجيه تعليمات لمختلف قياداتها القريبة من الحدود الجزائرية الليبية إلى تعزيز الخطة الأمنية هناك، من خلال دعم المنظومة الشاملة للأمن بعتاد حربي ثقيل، وتكوين أكثر ضراوة، وذلك للتصدي إلى التهديدات القادمة من ليبيا بعد انتشار السلاح وتهريبه، وتخوف وصوله بين أيدي المسلحين والمتشددين. وقالت مصادر محلية من منطقتي الدبداب وجانت التابعتين لمحافظة ايليزي جنوب شرق الوطن، في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن الجيش يقوم ومنذ ثلاثة أيام بنقل عتاد وتجهيزات، وكذا آليات عسكرية متعددة الأصناف والأحجام نحو المناطق العسكرية المغلقة، والمتاخمة للحدود مع دولة مالي. وأضاف المصدر ان العملية تأتي في إطار تنفيذ تعليمات رئاسة الجمهورية، بإخضاع أكثر من 100 مسلك بري بين الجزائر وليبيا إلى قانون طوارئ، ولتحقيق مسعى تعميم الإجراءات الاحترازية بالمناطق الحدودية التي تعرف كثافة سكانية عالية، أكانوا جزائريين أم من الليبيين اللاجئين. الى ذلك توقفت "المحور" الجزائرية عند تشخيص كمية العتاد الموجهة الى المناطق الحدودية بين البلدية والمتمثلة حسبها في 32 دبابة و17 مدرعة، بالإضافة إلى 20 مدفعا و37 شاحنة لنقل الجند و10 مروحيات حربية تقدم الدعم الميداني ل547 نقطة عسكرية مغلقة عبر 20 معبرا حدوديا ببوابات كل من طارات، تين الكوم والدبداب بمحافظة إيليزي. (بوابة إفريقيا الإخبارية)