انتقد الاتحاد العام التونسي للشغل ممارسات قوات الأمن لفض الاعتصام السلمي للمعلمين المعتصمين بسيدي بوزيد وصفاقس. وفي ما يلي نص بيان اتحاد الشغل : أقدمت قوات الأمن أمس على الاعتداء على النقابيين والمعلمين المعتصمين سلميّا في كلّ من المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد وصفاقس. وقد استعملت هذه القوات في سيدي بوزيد العنف والغاز الخانق، وأمعنت في الإهانة باعتقال الأزهر الغربي عضو المكتب التنفيذي الجهوي والكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الأساسي، وإنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، وأمام تكرار هذه الاعتداءات في سيدي بوزيد وتعطّل الحوار مع رأس السلطة الجهوية: - يندّد بشدّة بالعنف المسلّط على المعلمين ويعتبر هذا التدخل غير مبرّر، بل واستفزازي غايته توتير الأجواء. - يطالب وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ مرتكبي هذا الاعتداء لما يمثّله من تعدّ على الحقّ النقابي وانتهاك للحرّيات. - يجدّد رفضه استغلال إعلان حالة الطوارئ لقمع الاحتجاجات وضرب الحريّات. - كما يجدّد تبنّيه لمطالب قطاع التعليم الأساسي ويعتبر ما تمّ التوصل إليه بشأن المطالب المشروعة خطوة هامّة تستوجب المتابعة السريعة من أجل الاستجابة إلى مطالب المعلمات والمعلمين تكريما لجهودهم وتقديرا لدورهم الوطني في تأمين مستقبل البلاد. ويعتبر أن إيجاد الحلول الناجعة والعاجلة للمسألة الاجتماعية، القاعدة الأساسية لتحقيق التوافق والاستقرار من أجل فضّ الملفات الوطنية الكبرى.