أعلنت الإدارة الأمريكية الجمعة 10 جويلية استكمال إجراءات منح تونس وضع حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتصبح بذلك الحليف السادس عشر الرئيسي للولايات المتحدة وجاء في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، أن اعتبار تونس حليفا رئيسيا خارج الناتو يشير إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين الولاياتالمتحدةوتونس. وتؤهل هذه الخطوة حصول تونس على تدريبات عسكرية وقروض لشراء معدات للبحث والتطوير وشحنات دفاعية، حسبما ما صدر بنص البيان. يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في ال 21 من ماي منح تونس وضع حليف رئيس للولايات المتحدة خارج الناتو، خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي واشنطن. وقد أشاد أوباما خلال لقاء عقده مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في واشنطن بالتقدم الديمقراطي في البلاد بعد الثورة في العام 2011. كما بحث في اجتماع مع السبسي الأوضاع في ليبيا والمنطقة قائلا: "إن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدة في وقت قريب لتتيح لتونس استكمال الاصلاحات الاقتصادية". على صعيد آخر، وقعت تونس مذكرة تفاهم مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لتأطير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقال مستشار الرئيس التونسي محسن مرزوق، إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها سترفع مستوى العلاقات بين الدولتين إلى مستوى غير مسبوق. وتتضمن المذكرة جانبا أمنيا، وجانبا اقتصاديا ينص على تشكيل لجنة اقتصادية تونسية أمريكية مشتركة لتبادل المصالح الاقتصادية.