أعلنت الخارجية الأمريكية أن تونس صارت حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدةالأمريكية خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك بفضل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين. وبهذا الإعلان الذي صدر في بيان للخارجية الأمريكية، تكون تونس هي البلد السادس عشر الذي تعلن الولاياتالمتحدة تحالفها الرئيسي معه، وبذلك سيتمكن التونسيون من الحصول على تداريب عسكرية ومعدات خاصة بالبحث العلمي والتنمية، وتمويل مالي عسكري لغرض الحصول على بعض أسلحة الدفاع. وأشار بيان الخارجية إلى أن هذا التحالف يأتي بعد زيارة قام بها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى الولاياتالمتحدة شهر ماي/ أيار الماضي، وهو ما يؤكد حسب البيان "الدعم الأمريكي للقرار التونسي كي ينضم إلى عالم الديمقراطيات"، ويبين" قيمة الصداقة التي تخصها الولاياتالمتحدةلتونس ولشعبها". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد خلال تلك الزيارة، عزمه على منح تونس مكانة خاصة بجعلها حليفًا جديدا خارج دائرة دول حلف الناتو، وعلى دعم الولاياتالمتحدةلتونس في مجال مكافحة الإرهاب. غير أن تونس تلقت بعد هذه الزيارة، وبالضبط نهاية شهر يونيو/حزيران، ضربة إرهابية موجهة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، أدت إلى وفاة حوالي 36 سائحًا أجنبيًا، ممّا حكم على القطاع السياحي بالانهيار، وذلك أسابيع قليلة بعد الهجوم على متحف باردو الذي أوقع 22 قتيلًا.