للأب حضور في أجندة أعياد والمناسبات الاجتماعية، فاليوم الموافق 21 جويلية يعد الاحتفال بيوم الأب العالمي عادة متواجدة باستمرار كل سنة يحتفل بها في مثل هذا اليوم. أول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود في سبوكين بولاية ميتشيغان بالولايات المتحدة، في عام 1909 ميلادياً، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم، أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت. وقدمت دود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات، وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكِين بأول يوم أب في 19 جويلية 1910، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى. وفي عام 1916 طرحت مشروع قانون الاعتراف بعيد الأب على الكونغرس، حيث توجه الرئيس ويلسون إلى سبوكين لإلقاء خطبة والمطالبة بالإقرار بعيد الأب عطلة رسمية لكن الكونغرس رفض الاقتراح خوفا من تحويل العيد إلى عيد تجاري. في عام 1924 أوصى الرئيس كالفين كوليدج بتعميم الاحتفال بعيد الأب في جميع دول العالم لكن ذلك لم يتم الإعتراف به بشكل عام، وفي عام 1957 اتهم مراغريت تشيس سميث عضو مجلس الشيوخ الكونغرس بتجاهل الآباء لمدة 40 عام بالرغم من تكريم الأمهات.(وكالات)