علمت"الصباح" أن الأحواز الجنوبية للعاصمة شهدت قبل أيام حادثة فظيعة تمثلت في اعتداء شاب يشكو من إعاقة ذهنية نسبية بفعل الفاحشة على طفل داخل روضة على ملك قريبته، وقد أوقف أعوان فرقة الشرطة العدلية بمرجع النظر المشتبه به على ذمة الأبحاث فيما صدر قرار بغلق الروضة من قبل سلطة الإشراف وقد تم تنفيذه. وقائع هذا الاعتداء الفظيع الذي طال مجددا الطفولة واغتال براءتها تفيد بأن طفلا لم يتجاوز ربيعه الرابع اعتاد اصطحاب والديه كل صباح إلى روضة بالمروجات أين يتركاه قبل أن يعودا مساء لإعادته إلى المنزل، ولكن قبل أيام تفطنت عائلة الطفل لواقعة استهدفت ابنها فرفعت الأمر للسلط الأمنية والقضائية. وجاء في التفاصيل أن شابا يشكو من إعاقة ذهنية نسبيا كان يتردد باستمرار على الروضة باعتبارها على ملك قريبته، ويوم الحادثة استدرج الطفل المتضرر إلى إحدى الغرف واعتدى عليه بالفاحشة ثم أخلى سبيله، وبانطلاق الأبحاث التي تعهد بها حاكم التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية ببن عروس أوقف أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمروجات المشتبه به الذي من المنتظر أن يعرض على لجنة أطباء مختصين في الأمراض العصبية والعقلية فيما عرض الطفل المتضرر على الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، وقد تبين أنه تعرض فعلا لاعتداء بالفاحشة. هذه الحادثة تأتي امتدادا لحوادث أخلاقية أخرى كانت استهدفت خلال العام الجاري الطفولة في رياض الأطفال لعل أبرزها طفلة المرسى التي هز الاعتداء عليها داخل روضة أطفال بطريقة شاذة الرأي العام في تونس.. وتأتي للفت أنظار سلطة الإشراف لضرورة تكثيف مراقبتها لرياض الأطفال واتخاذ الإجراءات الصارمة لكل مخالف.