المتهمون في قضية الحال تتراوح أعمارهم بين 20 عاما و45 سنة وبينهم ممثل تجاري بمؤسسة خاصة وطالب جامعي التقى إثنين منهما بمقهى بمدينة الحمامات خلال صائفة 2006 وأثناء احتساءهما لقهوة معا قدم نحوهم المتهم الثالث وشاركهم جلستهم وتبادل الحديث معهما ونظرا لعلاقة الصداقة التي تجمع بين ثلاثتهم أعلم المتهم الثالث رفيقيه بأنه يعرف منزلا على ملك سائحة أجنبية يحتوي على عديد التجهيزات والأدباش وعرض عليهما سرقته فوافقاه على ذلك وخرجوا من المقهى وامتطوا سيارة أجرة (تاكسي) وتوجهوا إلى المنزل المقصود أين أراهم المتهم الثالث مدخله. ومن الغد توجه المتهمان الأوّلان إلى المنزل فدخلا من الباب الحديدي ثم استعملا مفك المسامير وقاما بخلع قفل الباب الداخلي الخشبي ودخلوا إلى غرفة الاستقبال حيث استولوا على عديد التجهيزات والأدباش والمصوغ ثم غادروا المنزل واتصل أحدهما بالمتهم الرابع الذي قدم على متن سيارته وتولى نقل الأغراض المسروقة التي تم تسليمها للمتهم الثالث الذي نقلها وسلم للمتهمين نصيبهما وقد قام هذان الأخيران بالتفريط في المصوغ للمتهم الخامس كما فرط المتهم الثالث في التجهيزات التي بحوزته للمتهمين السادس والسابع. وبانطلاق الأبحاث في القضية من قبل فرقة الشرطة العدلية بالحمامات تم ايقاف جملة المتهمين وقد اعترف ثلاثة منهم باقترافهم لعملية السرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع وتنفيذهم لهذه العملية سويا في حين أنكر البقية مشاركتهم في العملية وعلمهم بفساد المصدر.وقد أحيل ملف القضية على المحكمة الابتدائية بقرمبالية لتحكم فيه بما تراه صالحا.