تنطلق اليوم الدورة 24 من أيام قرطاج السينمائية بعرض فيلم "ارحل" أو "ديقاج" للمخرج محمد زرن بقاعة الكوليزي بالعاصمة في أجواء احتفالية يؤمنها حاتم دربال. ويشارك في هذه الدورة الجديدة التي تتواصل لغاية 24 من الشهر الحالي أكثر من مائتي فيلم من مختلف دول العالم بعضها يشارك في المسابقات الرسمية والبعض الآخر يعرض في إطار التكريمات وسينماءات العالم وخانة شاشات الآتي وبانوراما السينما التونسية. وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي يترأسها علي اللواتي تسعة عشر فيلما منها ثلاثة أفلام تونسية هي "ما نموتش" للنوري بوزيد و"مملكة النمل" لشوقي الماجري و"الأستاذ" لمحمود بن محمود فيما تترشح الجزائر بعملين هما "عطور من الجزائر" لرشيد بلحاج و"التائب" لمرزاق علواش ويمثل يسري نصر الله بفيلمه "بعد الموقعة" مصر في هذه المسابقة أمّا السينما الأفريقية فتحضر بكثافة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منها الشريط السينغالي "اليوم تاي" لان "قوميس" و"نسيج العنكبوت" من مالي للسينمائي ابراهيما توري. وضمن خانة مسابقات الأفلام القصيرة برئاسة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ترشحت تونس بثلاثة أعمال هي "تدافع 9 أفريل 1938 لكل من سوسن صايا وطارق الخلادي و"صباط العيد" للمخرج أنيس لسود و"ليلة البدر" لمهدي هميلي وذلك في منافسة عشرين عملا عربيا وإفريقيا ودوليا من بينها "هنا لندن" للبحريني محمد راشد أبو علي و"ستكون حليفي" لروزين مفيتغو مباكام من الكامرون. أمّا مسابقات الوثائقيات فتشمل 16 شريطا منها ثلاثة أعمال تونسية وهي "نحن هنا" لعبد الله يحي و"1.2.3.. 5.6.7" لبلال بالي و"وايا راي" لعصام السعيدي ويترأس لجنة تحكيمها رونزو روسيليني. ومع تعدد الانتاجات السينمائية المحلية لهذا الموسم نظمت الدورة 24 من أيام قرطاج السينمائية سهرات خاصة بالأفلام التونسيةالجديدة خارج إطار المسابقات باعتبار أن تونس لا يمكنها المشاركة في المسابقات بأكثر من ثلاثة أفلام في كل مسابقة. مع العلم أن عددا من الأفلام التونسية تقدم في هذه السهرات السينمائية الخاصة في عرضها العالمي الأول وهي «السراب الأخير» لنضال شطا و"خميس عشية" لمحمد دمق و"بحثا عن محي الدين" للناصر خمير.