علمت "الصباح" أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستعقد بعد غد الجمعة اجتماعا لتدارس موقف واضح تجاه مشروع قانون الهيئة المستقلة للانتخابات الذي تقدمت به مؤخرا رئاسة الحكومة إلى المجلس التأسيسي. وكان كمال الجندوبي رئيس الهيئة قد أعرب عن تحفظه تجاه مضمون مشروع القانون وقال إنه لا يتوفر على ضمانات الاستقلالية والحيادية، وعبر عن استغرابه من عدم تشريك الهيئة في مشروع الحكومة. كما أعرب عدد من مكونات المجتمع المدني ومنظمات مختصة في مراقبة الانتخابات عن رفضها لمشروع الحكومة. التمديد في حالة الطوارئ إلى موفى اوت صرح الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بأنه تقرر تمديد حالة الطوارى شهرا واحدا الى غاية موفى شهر اوت الجاري وذلك نظرا "للتحسن الملحوظ في الوضع الامني العام". وأفاد في بلاغ لرئاسة الجمهورية أنه سيتم العمل بعد ذلك على انهاء حالة الطوارئ بالتشاور مع السلطات العسكرية والامنية ووفقا لتطورات الحالة الامنية العامة وبالتعويل على انضباط المواطنين واحترامهم للقانون وحرصهم على الاملاك الخاصة والعامة. حزب سلفي جديد اعلن الناطق الرسمي باسم الجالية المسلمة في كندا سعيد الجزيري عن تأسيس حزب ديني جديد تحت اسم «الرحمة». وقال الجزيري في ندوة صحفية امس أن الحزب ذو مرجعية دينية ويدعو إلى تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية في بلادنا. واكد الناطق الرسمي باسم الحزب" أن حزبه تحصل على تأشيرة العمل القانوني منذ أسبوع وأنه ينوي الترشح للانتخابات القادمة." رئاسة الحكومة تدعو الى الالتزام بالقانون المحجر للجمع بين مسؤوليات حزبية وجمعياتية دعت رئاسة الحكومة في بلاغ أصدرته أمس الأحزاب السياسية والجمعيات الى الالتزام بمقتضيات الفصل 09 من المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المتعلق بالجمعيات والذى يحجر على المسوولين بالهياكل المركزية المسيرة للاحزاب السياسية أن يكونوا ضمن مؤسسي ومسيرى الجمعيات. وذكرت أن كل مخالفة لمقتضيات هذا الفصل تعرض الجمعية للعقوبات المنصوص عليها بالفصل 45 من المرسوم عدد 88 مؤكدة الحرص على ضمان تقيد الاحزاب السياسية والجمعيات بمقتضيات هذا المرسوم والمرسوم عدد 87 لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الاحزاب السياسية. علماالفصل 45 من المرسوم عدد 88 تتمثل اما في التنبيه بضرورة ازالة المخالفات المرتبكة واما في تعليق نشاط الجمعية المخالفة بقرار من رئيس المحكمة الابتدائية بتونس أو حلها بحكم صادر عن المحكمة. استكمال انتخاب تركيبة مجلس الشورى لحركة النهضة تم تعديل تمثيل الجهات في مجلس الشورى لحركة النهضة وأصبحت كل جهة ممثلة بنائبين على الأقل وذلك بعد استكمال انتخاب الاعضاء الخمسين المنتمين لتركيبة المجلس. ومن المقرر أن يجتمع المجلس يوم الاحد القادم مكتملا من أجل انتخاب رئاسة المجلس ومكتبه قبل أن يجتمع في جلسة لاحقة للنظر في تزكية المكتب التنفيذى لحركة النهضة الذى يقترحه رئيس الحركة بحسب قانونها الداخلي ويعرضه على مجلس الشورى للموافقة عليه. وحسب بيان صادر عن حركة النهضة فقد تم خلال الجلسة الثانية لمجلس الشورى للحركة المنعقدة أمس الاحد استكمال انتخاب الاعضاء الخمسين المتممين لتركيبة المجلس بعد التداول حول المحددات الكبرى لهذا الاختيار طبقا للقانون الاساسي للحركة. وكان المؤتمر التاسع لحركة النهضة قد جدد في 16 جويلية الجاري انتخاب راشد الغنوشي على رأس الحركة كما تم انتخاب أعضاء مجلس الشورى 100 عضو الذين قاموا بدورهم بانتخاب 50 اخرين من بين الشخصيات القيادية التي حصدت العدد الاوفر من الاصوات خلال المؤتمر. من نصدق؟ على عكس ما تم تداوله في بعض المواقع الاجتماعية حول وجود خلاف بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي بخصوص إقالة صهر الغنوشي ووزير الخارجية رفيق عبد السلام فقد أكدت مصادر قريبة من الحركة عن وجود هذا الخلاف. وقد اكدت مصادرنا أن صهر الغنوشي سيبقى في الحكومة بالرغم من كل هذه الخلافات الحاصلة. اتفاقية هبة من المقرر أن يتم اليوم بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة توقيع اتفاقية هبة بين الحكومة التونسية والمؤسسة التمويلية الدولية التابعة للبنك الدولي، قدرها 625 ألف أورو اي ما يعادل 1,250 مليون دينار. وستخصص الهبة للمساهمة في انجاز أشغال مراجعة مجلة تشجيع الاستثمارات ومتابعة تطبيق مقتضيات المجلة الجديدة وذلك في إطار الدعم الفني والمالي الذي أقرته المؤسسة التمويلية الدولية لفائدة تونس. وزير التجارة ينفي نيته الاستقالة من منصبه نفى وزير التجارة والصناعات التقليدية بشير زعفورى (49 سنة) نيته الاستقالة من منصبه على خلفية تعرضه لضغوطات في عمله واصفا الاستقالة في الوقت الحالي تخاذلا امام الواجب الوطني، وكانت انباء قد راجت موخرا حول نية زعفورى (مستقل) تقديم استقالته من الحكومة الموقتة برئاسة حمادى الجبالي بعد تعرضه لضغوطات من قبل الجبالي لدفعه الى اتخاذ اجراءات للضغط على الاسعار دون مراعاة لمصالح مختلف الاطراف وذلك ضمن حملات انتخابية سابقة لاوانها. ووصف زعفورى في بيان اصدره أمس الاخبار التي راجت على شبكة الانترنات وتداولتها بعض وسائل الاعلام ب"العارية من الصحة"، وقال" لا وجود لضغوطات تمارس علي في عملي من اى جهة كانت عدا ضغوطات المصلحة الوطنية اني امارس مهامي بكل استقلالية في حدود ما تخوله لى مسوولياتي على راس وزارة التجارة والصناعات التقلدية". واوضح:"قال علاقتي برئيس الحكومة متواصلة في كنف الاحترام المتبادل وفي اطار مهني متميز تسوده روح المهنية تحت منظومة التسيير حسب الاهداف."