تمكن سبورتينغ بن عروس فريق الابيض والاسود من تحقيق الصعود الى الرابطة الثانية ولاجل ذلك حرصت الصباح» على الالتقاء برئيس الجمعية السيد علي المقبلي واجرت معه الحوار التالي : مبروك الصعود ...ماهو سر نجاح الفريق هذا الموسم ؟ ...شكرا ل « الصباح» على هذه الاستضافة ..واقول ان السر يكمن في الصدق في القول والاخلاص في العمل فالجمعية اخذت مني وقتا كثيرا واحمد لله على ان المجهود كلل بالصعود رغم الظروف التي عاشتها البلاد ورغم عزوف الصناعيين عن تمويل الجمعية . كما انه رغم محدودية الميزانية والتي كانت مقتصرة على منحة البلدية ومنحتي الجامعة والوزارة فان كل اللاعبين كانوا يتسلمون اجورهم الشهرية وجميع المنح في مواعيدها دون تاخير علاوة على الجدية في التعامل ... وجدير بالتنويه بالدور الكبير الذي لعبه الاحباء من خلال المساندة والدعم الادبي كما نشكر السيد حمادي بوصبيع على دعمه المادي . هل ستعودون الى سدة التسيير ؟ صراحة استغل هذه المصافحة لاعتذر الى الاحباء الغيورين على الفريق من الياسمينات والمروج وحي الاسكان وحي الملعب والمدينة الجديدة..... الذين وجدت منهم كل الدعم في جميع المقابلات واعبر لهم عن عدم رغبتي في العودة الى رئاسة الجمعية وذلك لما تتطلبه من جهد وحضور دائم اضافة الى التزاماتي المهنية داخل تونس وبالخارج ولكن تبقى امكانية التحاقي بالهيئة كعضو وارد حسب رغبة الهيئة الجديدة شرط ان لا يكون حضوري الزاميا .فرغم الصعود قررت الانسحاب للاسباب التي شرحتها . هل من مقترحات تدعم الجمعية ؟ ان لهيئة الاحباء دور كبير في تاطير الجماهير ومؤازرة الفريق ووجود عناصر اكفاء بها من شانه ان يساهم في معاضدة السبورتينغ والرقي به الى الافضل واتمنى ان تفرز الجلسة الانتخابية التي ستنتظم قريبا هيئة فعالة كما اود ان ياخذ فرع كرة اليد استقلاليته وتخصيص ميزانية خاصة به وفي خصوص كرة القدم فاني ارى ان تشمل الهيئة المقبلة اكبر عدد ممكن من الاطارات بالمنطقة ويتوزعون في شكل لجان او ورشات عمل تعنى كل واحدة منها باختصاص معين كالنقل والدعم والشبان ....ودعوة اوجهها الى وزارة الاشراف والبلدية لتهيئة الملعب باضافة ملعبين فرعيين وتدعيم الانارة .