لفظت أول أمس فتاة دون العشرين من عمرها ووالدها الذي يكبرها بنحو 37 سنة أنفاسهما الأخيرة بمركز الإصابات والحروق البليغة جراء الحروق التي لحقت بهما إثر اشتعال النار بفضاء مخصص لعرض جهاز العروسة(الهالكة) بمسقط رأسهما بمعتمدية جرجيس. وكشفت المعطيات المتوفرة أن بعض النسوة قمن بتنظيف المكان المخصص لعرض جهاز العروسة بسائل يحتوي على الأرجح على مادة ملتهبة ثم تم نصب طاولات بلاستيكية لوضع الجهاز فوقها، في الأثناء كانت إحدى النسوة تحوم بالمكان وبيدها الكانون وبه البخور وفجأة سقطت"جمرة نار" فاندلع حريق والتهم العروس مباشرة فحاول والدها إنقاذها غير أن ألسنة اللهب طالت جسده، ورغم نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى الجهة ومنه إلى مركز الحروق البليغة ببن عروس فإنهما فارقا الحياة ليتحول الفرح إلى ترح.