أفرز تعثر المفاوضات بين النادي الصفاقسي والمهاجم الغيني صوما نابي تداعيات واسعة النطاق سيما وأن كل طرف معني بها يحمل ويلقي مسؤولية الفشل على الآخر فبعد التصريحات والتصريحات المضادة بين ركيزتين أساسيتين لهما علاقة مباشرة بالملف ونعني بهما عماد المسدي الناطق الرسمي وفخري يعيش وكيل أعمال اللاعب.. اتصل بنا هذا الأخير ليحيط الرأي العام علما بتفاصيل خفية رافقت هذا الموضوع الحساس إذ أكد فخري يعيش أن عقده مع صوما ممضى يوم 21 ديسمبر 2011 وأودع بالجامعة يوم 4 جانفي 2012 أي في الآجال القانونية وفرضا والكلام لصاحبه أن وكيل الأعمال الذي أشار إليه عماد المسدي (خ ب) يملك عقدا مع صوما نابي فإن القانون لا يعترف إلا بالعقد الحصري الذي يتمتع به هو وأن الوكيل المذكور متحصل على إجازة كوكيل للاعبين في الاتحاد الليبي ولا يحق له إيداع العقد بالجامعة التونسية لكرة القدم هذا فضلا عن كتابة العقد بالانقليزية وغير معرف بالامضاء. ومضى فخري يعيش يقول لنسلم بأن العقد الممضى بين الطرفين سليم فإنه تم بإيعاز من عماد المسدي الذي تعامل معه في السابق عندما جلب الممرن الألماني ستومب الذي أقيل من مهامه بعد سلسلة النتائج السلبية وكذلك المهاجم داودا كاميلو وابراهيم خليل سيلا وهذا العامل الحصري مع الوكيل المذكور يوحي بأشياء غير مقبولة وقد يكون النادي تضرر منها... وهذا الاعتقاد قد يدفع فخري يعيش للكشف عن كثير من الحقائق التي بحوزته والى مقاضاة النادي للحصول على 210 آلاف أورو ونظير ما تبقى من صفقة ليلو مبالي بعدما ظل يقنع الشركة الالمانية بمزيد الانتظار نظرا للازمة المالية التي يعيشها فريق عاصمة الجنوب والملف مرشح لتطورات جديدة.