رئيس المجلس الرئاسي الليبي يهنئ رئيس الدولة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية    إلى غاية 12 أكتوبر : تونس تشارك في 'مخيم العدالة المناخية من أجل مستقبل مستدام للمنطقة' المنعقد بتنزانيا    المنتخب الوطني: غيابات جديدة في المجموعة .. والبنزرتي يستنجد بخدمات لاعب الترجي الرياضي    كأس الكاف: النادي الصفاقسي يخوض منافسات دور المجموعات خارج ميدانه    ثلاثة أفلام تونسية ضمن الدورة 46 من مهرجان مونبلييه السينمائي للبحر المتوسط    وزارة التربية تنشر رزنامة اختبارات الامتحانات الوطنية دورة2025    بوركينا فاسو توجه "ضربة" لشركات التعدين    لقاء حول "تقاطع الفنون" مساء الجمعة 11 أكتوبر بمجمع "بيت الحكمة"    إنييستا لاعب إسبانيا وبرشلونة السابق يعلن اعتزاله بعمر 40 عاما    كأس العالم للبيزبول ب5 لاعبين:المنتخب التونسي يفوز على أستراليا.    ترحيل نجل أسامة بن لادن من فرنسا ومنعه من العودة    صالون فرانكوتاك 2024: فوز الشركة التونسية الناشئة "أكواديب" بجائزة الابتكار    خلال يوم واحد: اندلاع عدة حرائق بهذه الولاية..وهذا هو السبب..    عاجل/ هذه حقيقة مقتل الفنان راغب علامة في غارة اسرائيلية..    وفاة راغب علامة في القصف في لبنان...إشاعة    توزر: مديونية فلاحي الجريد تقدر بحوالي 40 مليون دينار (رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة)    زغوان: تواصل العمل من أجل الحد من انتشار الحشرة القرمزية    بطولة كرة اليد: تعيينات مقابلات الجولة السادسة ذهابا    وزير السياحة يدعو المؤثرين وصانعي المحتوي لإنشاء برامج ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي    سبع مسرحيات تونسية تشارك في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي    القصرين: أم تبيع رضيعها ب 3 ألاف دينار    جيش الاحتلال يوسّع هجومه البري في جنوب لبنان    عاجل/ نشرة استثنائية: أمطار غزيرة بهذه الولايات بعد الظهر..    6 جرحى في حادث اصطدام بين سيارة وتاكسي جماعي..    سليانة: دخول مشروع البئر العميقة "السوالم "7 بمعتمدية مكثر حيز الاستغلال    سفارة ألمانيا بتونس تعلن رسميّا عن انطلاق مشروع ''بروسول الاك الاقتصادي''    عاجل/ بشرى سارة بخصوص صابة الزيتون وسعر الزيت لهذه السنة..    إصدار طابع بريدي حول موضوع"الذكرى 150 لتأسيس الإتحاد البريدي العالمي    اليوم: العاصمة تشهد امطارا...هذا توقيتها    فتح باب الترشح للمشاركة في دورة تكوينية لإنتاج فيلم تحريكي موجه للطفل    تسجيل اضطرابات في التزود بالماء الصالح للشرب ببعض المناطق من مدينة زغوان الثلاثاء    مناوشات خلال تأمين مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة/ الداخلية تكشف..    عاجل/ تحجير السفر على 40 شخصا من قيادات واعضاء النهضة..    عاجل/ إيران تحذر الاحتلال الصهيوني من أي هجوم وتتوعد برد أقوى..    التصريح بالحكم في قضايا منشورة ضد العياشي الزمال في هذا التاريخ    برشلونة يأمل العودة إلى ملعب "كامب نو" بحلول نهاية العام    52 حريق خلال يوم واحد..    معرض الصحف التونسية لليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    اللواء الدويري: خطاب أبو عبيدة يدشن لمرحلة جديدة من المقاومة    رئيس فنزويلا: اسرائيل اغتالت نصر الله وهنية لتعطيل اتفاقات وقف اطلاق النار    7 كسوفات كلية للشمس ستشهدها الأرض على مدار العقد المقبل    ترامب: المهاجرون غير الشرعيين يجلبون جينات سيئة لأمريكا    عاجل: هيئة الانتخابات: كل اتهام مجاني بتدليس أو تزوير النتائج ستتم إحالته للنيابة العمومية    تعزيز التعاون في قطاع النقل محور لقاء وزاري مع البنك الأوروبي للاستثمار    أولا وأخيرا .. لا وعظ ولا إرشاد    وزارة الصحة تحذّر من الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال    تونس توصي بمجابهة الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال    كأس الكاف: برنامج ومواعيد مباريات النادي الصفاقسي في دور المجموعات    تصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025): المنتخب التونسي يجري اليوم اول حصة تدريبية وفحوصات للعابدي    تكريم الفنانة الراحلة ريم الحمروني في افتتاح المهرجان السينمائي "بعيونهن"    تفكيك شبكة تنشط في مجال ترويج المخدرات في العاصمة    طقس الاثنين: الحرارة في ارتفاع طفيف    داعية سعودي يفتي في حكم الجزء اليسير من الكحول شرعا    ولايات الوسط الغربي الأكثر تضرّرا .. 527 مدرسة بلا ماء و«البوصفير» يهدّد التلاميذ!    عاجل/ لجنة مجابهة الكوارث تتدخّل لشفط مياه الأمطار من المنازل بهذه الولاية..    سيدي بوزيد: افتتاح مركز الصحة الأساسية بالرقاب    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدستور ملك للشعب.. وعليه المساهمة في صنعه
رئيس مركز المواطنة والديمقراطية
نشر في الصباح يوم 30 - 11 - 2011

يعمل مركز المواطنة والديمقراطية على إعداد صيغة تشاركية لوضع الدستور الذي ينتظر أن يعدّه ويناقشه المجلس التأسيسي بإعتباره هيئة منتخبة يمثل الشرعية الحقيقية لإرادة الشعب. وقال كمال الغربي رئيس مركز مواطنة والديمقراطية في اتصال مع "الصباح" أن عملية بناء الدستور يجب أن تكون تشاركية تدفع المواطنين لوضع أهم المبادئ والحقوق التي تعالج القضايا الهامة لهم في هذه الوثيقة التاريخية التي ستحدد مصيرهم لعدة عقود.

صيغة تشاركية

وأوضح الغربي أن الصيغة التشاركية تهدف إلى تشريك المواطنين في عملية بناء الدستور وتؤكد الشرعية وتشجع على مشاركتهم السياسية الواسعة وتعزز ملكيتهم للدستور، مضيفا أن هذه العملية ستمكن المواطنين من الإحساس بأن الدستورهو كتابهم السياسي الذي ساهموا في صنعه وصياغته مما يدعم شعورهم بالإنتماء للمجموعة الوطنية ويعزز الثقة بين نواب المجلس التأسيسي وكل عموم المواطنين.
وقال:" نعتقد أن هذه الإستشارة الشعبية ستجعل الفاعلين السياسيين والنقابيين وكل مكونات المجتمع المدني كتلة دستورية واحدة تعمل معا رغم إختلافاتها وتناقضاتها من أجل إرساء حوار دستوري بينها يكون السبيل لتحقيق التوافق على أهم مفاصل الدستورالقادم."
وعبرالغربي عن رفضه لما اسماه بوضع أعضاء المجلس التأسيسي في دائرة الضغط عبر الدعوة لتأسيس مجلس تأسيسي مواز لطرح مشروع دستور مواز أيضا وقال إنه "كان من الأولى تأسيس هيئة عليا لجمعيات وشبكات المجتمع المدني التونسي تسعى إلى التعاون معه وتقديم المقترحات الدستورية والتنبيه إلى النواقص في أدائه والبحث مع نوابه عن الحلول الملائمة للمرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا".

حملة توعوية

ويقترح الغربي في ذات السياق القيام بحملة توعية في إطارعملية بناء دستور تشاركية تعتمد على عدة آليات ومنها آلية الاستطلاع للرأي وإستبيانات عامة تطرح على المواطنين جملة من الخيارات المتعددة حول المبادئ الواجب تضمينها في الدستور، معبرا عن اعتقده أن استطلاعات الرأي قد تساهم في تشريك مليوني مواطن في كل الدوائر الإنتخابية، ونشر ثقافة دستورية واسعة، والاعتماد على نتاجها لإعطاء المجلس التأسيسي مادة شعبية دستورية تعكس تطلعات الجماهير وتمكن أعضاء المجلس التأسيسي من الإعتماد عليها عند كتابته للدستور.
ويقترح الغربي عقد جلسات شعبية وندوات سياسية من أجل التواصل المباشر مع الناس خاصة الشباب والنساء ومواطني الأرياف، وهو ما من شأنه تعزيز ثقة الناس في ممثليهم بالمجلس التأسيسي.
فضلا عن إعتماد آلية التواصل المعلوماتي من خلال وضع المجلس التأسيسي موقعا الكترونيا تفاعليا على ذمة المواطنين مفصلا لنشاطاته حتى يمكن لكل مواطن إبداء رأيه وتقديم المقترحات الضرورية للنواب دون حواجز أو تأخير.
مع الإستعانة بصفحات الشبكات الإجتماعية ووضع فريق قادر على الرد على كل التساؤلات والإستفسارات الموجهة من عموم المواطنين.
وتعتمد خطة الاستشارة أيضا على الإعلام وتشريك خبراء وطنيين وممثلي المجتمع المدني في اللجان المتفرعة عن المجلس التأسيسي لمناقشة وصياغة الدستور والإستفادة من مقترحاتهم.
ويرى كمال الغربي على أن المسار الدستوري يجب أن يمر بأربع مراحل تبدأ من إستشارة شعبية لجمع تطلعات الشعب وانتظارته، ثم حوار جدي ومفتوح بين نواب المجلس التأسيسي ومختلف ممثلي الأحزاب داخله وخارجه ومع مكونات المجتمع المدني، يليها صياغة الدستور وإعادة مناقشته من طرف نواب المجلس، قبل عرض النسخة النهائية للدستورعلى الإستفتاء الشعبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.