تنظر هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية اليوم الاربعاء في قضية قتل شاب لوالده بمنطقة الفحص وهي جريمة بشعة اهتزت لفظاعتها ولاية زغوان وسيمثل المتهم وهو شاب من مواليد 1981 بحالة ايقاف لمقاضاته من اجل تهمة قتل القريب على معنى الفصل 203 من م.ج. وكان منطلق الابحاث ورود مكالمة هاتفية على النيابة العمومية بزغوان يوم 3 سبتمبر 2006 صادرة عن مركز الحرس الوطني بالفحص مفادها العثور على جثة كهل متدلية من عمود كهربائي امام منزله. وبمباشرة اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان الابحاث تم حصر الشبهة في ابن الهالك وتدعم ذلك بشهادة شقيقته التي افادت انها سمعت شجارا بين والدها الهالك وشقيقها لمحت على اثره هذا الاخير يفر جريا فدخلت وسط المنزل ورأت والدها الهالك ملقى ارضا على جانبه الايسر دون حراك ثم شاهدت شقيقها يأخذ حبلا ويرفع والده من كتفيه ويجره نحو عمود كهربائي حيث شنقه بواسطة الحبل وقد اكد تقرير الطبيب الشرعي ان الوفاة ناجمة عن الشنق. وباحالة المتهم على قاضي التحقيق بزغون انكر التهمة المنسوبة اليه ونفى شنقه لوالده واكد انه دفعه فحسب حتى سقط ارضا واضاف انه يجهل ظروف موته وستتم محاكمة المتهم اليوم وهو مهدد بأقصى عقوبة في حال ثبوت ادانته.