يبدو أن القرارات المتضاربة بين هياكل جامعة كرة القدم بشأن قضية شمس الدين الذوادي ورغم أن القانون واضح وجلي في شانها قد تأخذ أبعادا من شأنها الإطاحة بالمكتب الجامعي، ورغم أن اللاعب محل نزاع بين نادي حمام الأنف والنادي الصفاقسي إلا أن هيئات اندية أخرى تتابع القضية بحرص شديد وقد عبرت عن إستغرابها من تواصل النزاع طوال أشهر. وقد أفادنا عادل الدعداع رئيس نادي حمام الأنف أن التضارب في القرارات كان له أثر سلبي على الأندية التي تشهد هذه الايام إتصالات حثيثة فيما بينها من أجل التشاور لسحب ثقتها من المكتب الحالي مؤكدا أن عددا كبيرا منها قد أبدى موافقة سيما وأن الأندية تغافلت عن عديد القرارات العشوائية التي تم إتخاذها سابقا والتي أثارت إنتقاد أغلب الفرق لكن المهزلة التي بصدد الحصول يبدو أنها القطرة التي أفاضت الكأس مما جعل اغلب الهيئات مصرة على سحب ثقتها من الجامعة. وأضاف الدعداع أن العضو الجامعي شفيق الجراية يمثل قوة ضغط على مختلف الهياكل المنضوية تحت لواء الجامعة وكان له تأثر واضح على قراراتها خاصة قرار الرابطة بتعليق إجازة الذوادي سيما وأنه هدد المكتب الجامعي بالإستقالة مما يعني أن نصابه يصبح غير مكتمل وتبعا لذلك يصبحا منحلا آليا. وختم رئيس فريق الضاحية الجنوبية حديثه قائلا أنه على الجامعة تطبيق القانون فحسب وإنصاف ناديه الأحق باللاعب، مؤكدا أن الإتحاد السعودي الذي يشرف على حظوظه دراغان المدرب السابق لنادي حمام الأنف مستعد لدفع مليار من أجل الحصول على خدمات الذوادي.