تدور يوم الخميس مباراتا نصف نهائي كأس تونس واحدة في رادس تجمع بين بطل الموسم الترجي الرياضي والملعب التونسي والثانية سيحتضنها الملعب الأولمبي بسوسة وتجمع بين النجم الساحلي وقوافل قفصة، وتحمل المقابلتان أكثر من رهان بالنسبة إلى الفرق الأربعة فالترجي يسعى إلى ضم الكأس للبطولة ليتوج موسمه بالثنائي وأما الملعب التونسي فهو يسعى إلى ادراك الدور النهائي لانقاذ موسمه الذي عرف العديد من الهزّات والتجاذبات داخل مركب باردو والتي عكّرت صفو أحباء «البقلاوة». وللطرف في حوار نصف النهائي أهداف عديدة، فالنجم الساحلي يسعى هو الآخر إلى انقاذ موسمه ب«الأميرة» بعد أن ضاعت عنه فرصة ملاحقة نسر البطولة في الأمتار الأخيرة وحدث ما حدث نهاية الموسم، من هزيمة النجم برباعية في صفاقس إلى سحب هيئة النادي المذكور ثقتها من المكتب الجامعي زيادة عن البلاغات والتصريحات المضادة على جملة القرارات التي اتخذتها الجامعة قبل نهاية الموسم... وأما منافسه قوافل قفصة فقد عرف بدوره عديد الغصرات وعم التشنّج هيئة ومجموعة القوافل والتي طغى عليها الجانب المطلبي واضرابات اللاعبين والأزمة المالية وبعض النتائج السلبية. والثابت أن هذا اللقاء سيمثل أيضا تحدّيا للحارس عبد الرحمان بعبورة وأيمن منافق اللذين سبق لهما الدخول في صراع مع هيئة النجم الساحلي وما حف بتلك المشكلة من أحداث. لا شك أن مباراتي نصف النهائي لن تخرجا عن إطار مباريات الكأس المعروفة بالتشويق والإثارة فمن سيقتطع تذكرة العبور إلى الدور النهائي؟