ألقت قضية المخدرات التي علقت بلاعبي قوافل قفصة عبد الرحمان بعبورة وحسان شوية بظلالها على الراي العام الرياضي خصوصا في اوساط انصار القوافل حيث تعددت التعاليق لكنها بدت متفقة او تكاد على مسالة واحدة الا وهي رائحة « المؤامرة « ويرتكز اصحاب هذا الراي على امر هام يتلخص في امتثال اللاعبين الى أوامر اعوان الحرس وذلك بمجرد وصولهم قرب السيارة التي كانا يمتطيانها، فضلا على ان التحاليل اثبتت خلو جسم اللاعبين المذكورين من المادة التي يفترض ان تكون قد عثر عليها داخل سيارتهما. هذا الى جانب تمسك اللاعبين المتهمين ببراءتهما طيلة التحقيقات الجارية معهما وكذلك عدم علمهما بمصدر المادة المذكورة، الأمر الذي اعتبره اغلب المحيطين بجمعية القوافل مؤشرا على امكانية تعرض هذين اللاعبين الى ما وصف ب « المكيدة «.. وهو ما يطرح بدوره سؤالا خطيرا حول الأطراف المستفيدة من هذه « المكيدة « او « المؤامرة « كما وصفها البعض ومن يقف وراءها ؟؟؟ وفي سياق متصل نشير الى ان مدرب الحراس فرحات زروق قد امكن له امس مقابلة عبد الرحمان بعبورة وزميله حسان شوية وقد لاحظ لنا زروق بان معنويات اللاعبين كانت مرتفعة اثناء التحقيقات مفيدا بان بعبورة قد قام ببعض التمارين البدنية خلال فترة ايقافه.