ستنظر المحكمة الابتدائية بالحمامات قريبا في قضية شخص جزائري الأصل بعد أن تم الاعتداء عليه بالعنف الشديد من قبل شخصين يجهلهما ثم خطفا ابنيه بإيعاز من زوجته وقريبها. المتضرر أفادنا بأنه كان يقيم بسويسرا حيث تحصل على الجنسية السويسرية بحكم إقامته وعمله كأستاذ للرياضيات والفيزياء في معهد «فلوريمون»، ثم عاد في 2002 إلى الجزائر حيث تعرف على زوجته فعقد قرانه عليها واصطحبها معه إلى سويسرا، ثم التحقت بها والدتها وشقيقاها وهو ما تسبب في نشوب خلافات بينهما خاصة بعد تورط الشقيقين في تعاطي المخدرات وإدخال مسروقات إلى المنزل في نهاية 2006. وأمام رفضه لمثل هذه الممارسات تفاقمت المشاكل بينه وبين زوجته فتقدم بشكاية ضد صهريه إلى مركز الأمن بجينيف ثم تقدم ضدهما بعريضة إلى وكيل الجمهورية «دانيال زابيلي» ولأسباب يجهلها لم يتم إيقافهما. الزوج وحسب أقواله حاول إقناع زوجته في مناسبات عديدة بضرورة انتشال ابنيه وإنقاذهما من هذا الوسط البائس إلا أن وعودها له لم تتحقق بعد ان عجزت عن التخلص من سيطرة عائلتها. وفي شهرأوت 2007 وأثناء قضائهما العطلة في الجزائر تقدم ضدها بقضية في الطلاق إلا أنها وعدته مرة أخرى بتسوية الوضعية وطلبت منه إعطاءها فرصة أخيرة لإنقاذ زواجهما، وفي أواخر 2008 تحصل الأبناء على الجنسية السويسرية وبالتالي أصبح مكوث الزوجة أمر ضروري حيث تمكنت من الحصول على شهادة الإقامة «وهو ما اعتبرته سلاحا ضدي ومنذ ذلك الحين بدأت تستفزني وتحاربني بكل الوسائل هذا إلى جانب أنها كانت تستولي على أموالي في مناسبات عديدة». وفي أكتوبر 2009 أنجبت الزوجة طفلا ثالثا ثم بعدها أصبحت العلاقة بينهما مستحيلة حسب ما أفادنا به زوجها، الذي أضاف:»يوم 6 أفريل 2010 هاتفت أعوان الأمن وأعلمتهم أنني حاولت قتلها ثم غادرت محل الزوجية صحبة أبنائها وبقي مصيرهم مجهولا لمدة 3 أسابيع ثم تقدمت ضدي بقضية وطلبت العيش بعيدا عني فبقيت مدة 7 أشهر تعيش وحدها مع الأبناء ثم قضت لها المحكمة بالحضانة والعيش بالمنزل وجراية تقدر ب 4500 دينار تونسي لذلك قررت في أكتوبر 2010 بعد أن فقدت كل شيء أن أترك سويسرا وكل أملاكي التي جمعتها طيلة 20 سنة من العمل حماية لأطفالي الذين اصطحبتهم معي إلى تونس حيث قررت الاستقرار بمدينة الحمامات». وأضاف محدثنا:»قمت بترسيم طفليّ بمدرسة خاصة لكني فوجئت يوم 21 فيفري 2011 بقدوم زوجتي ووالدها إلى تونس صحبة شخصين آخرين أجهل هويتيهما توليا الاعتداء عليّ بالضرب وخطفا ابنيّ إلى وجهة لا أعلمها فتقدمت إلى شرطة الحمامات للإبلاغ عن الواقعة ثم إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية للكشف عن ملابسات اختطاف طفليّ وسفرهما عبر مطار تونسقرطاج الدولي». لمياء الشريف
الكاف :تشجيعات وقروض للفلاحين تم منذ أيام الموافقة من طرف اللجنة الجهوية لإسناد الامتيازات الفلاحية على إسناد منحة المحروقات بقيمة 206 آلاف دينار لفائدة 414 فلاحا لتشغيل الآلات الفلاحية وإسناد قروض الاستثمار الخاصة بصغار الفلاحين صنف أ بقيمة 2 مليون دينار منها 610 آلاف دينار منحا وقد تمتع بهذه القروض 180 فلاحا... أما الفلاحون من صنف ب وج فتم تمتيعهم بقروض بقيمة 2.8 مليون دينار لفائدة 67 منتفعا منها 500 ألف دينار منحا ...ورغم العمل الكبير الذي تقوم به هذه اللجنة فإنها تواجه صعوبات جمة للاتصال بالفلاحين بسبب قلة الإمكانيات البشرية والمادية. عبد الحميد حمدي
قيمة الخسائر تناهز النصف مليار قصر شواط بالجديدة يتعرض للنهب والتخريب وجد مستثمر ايطالي وزوجته التونسية حلم مشروعه السياحي يجهض قبل أن يشهد انطلاقته وذلك بعد أن طالته أيادي المخربين وسرقت محتوياته الثمينة وأثاثه وتحفه النادرة . هذا المشروع يتمثل في قصر «لاقريني « أو قصر شواط الكائن بمنطقة الجديدة والذي بعث في إطار التشجيع على الاستثمار الخاص والنهوض بالتشغيل وإثراء المنتوج السياحي البيئي بالجهة، وضمن مشروع مندمج فلاحي - سياحي بالمنطقة وقع ترميمه ليصبح احد القصور الفاخرة خصصت أركانه الأنيقة للتعريف بالمخزون الحضاري والتاريخي كما توفرت فيه كل متطلبات السياحة البيئية وكافة المرافق بكلفة 600 ألف دينار. هذه المحتويات استولى عليها عدد من المخربين يوم 16 جانفي الفارط وقد تقدمت صاحبته بعريضة إلى المحكمة الابتدائية بمنوبة وجهت فيها التهمة إلى عدد من الشبان بمنطقة شواط واتهمتهم بالاستيلاء على محتويات تقدر قيمتها بأكثر من 480 ألف دينار كما قاموا بالإضرار بالقصر ملحقين به خسائر فادحة. وقد أكدت المتضررة أن مواصلة المشروع رهينة جبر الأضرار الحاصلة واسترجاع المسروق وان حادثة السرقة قد أفزعت زوجها الايطالي بشكل قد يجعله يتراجع عن فكرة مواصلة الاستثمار في هذا المشروع الذي كان من المنتظر توسيعه ببعث غرف خشبية (بنقالو) في غابة الزياتين المحيطة بالقصر وذلك على مساحة تمسح 6 هكتارات لتكتمل كافة مكوناته,ويمكّن السياح من ملامسة طرق استغلال الأراضي الفلاحية والتعامل مع المنتوجات الفلاحية البيولوجية. نعيمة عويشاوي