تميّز الموسم الكروي في مرحلة الذهاب بكثافة النشاط ومشاركة لاعبينا المحترفين خارج الحدود ولئن ساهم البعض منهم في انتصارات أنديتهم فأن البعض الآخر لم يقدم أداء كبيرا وهذا يعود الى عدة عوامل لعلّ أبرزها تعدد الإصابات وسوء التأقلم مع الفرق التي ينتمون إليها. وفيما يلي كشف شامل لمردود لاعبينا المحترفين. سامي العلاقي: يعدّ من الركائز الأساسية لفريق ماينز فقد ساهم لاعبنا الدولي في عدة انتصارات لناديه وهو من أبرز الهدافين في فريقه برصيد 6 أهداف من 14 مباراة مما جعل فريقه يحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام. أمين الشرميطي: بدايته كانت موفقه مع فريقه السويسري زوريخ حيث سجل 8 أهداف منها ثلاثية في لقاء كأس ويعد من أبرز المهاجمين في فريقه. كريم حقي: قدّم مردودا متواضعا منذ بداية الموسم فقد شارك في الألمانية ب 8 مباريات فقط تحصّل خلالهما على الإقصاء في مناسبتين وقد عاقبته الرابطة الألمانية بحرمانه من اللعب لمدّة 5 مباريات بعد إعتدائه المجاني على لاعب بوروسيا دورتموند في الجولة 11. شاكر الزواغي: أحد الركائز الأساسية للفريق السويسري حيث شارك في أغلب لقاءات فريقه مسجلا هدفين في البطولة وقد تحصّل على 5 إنذارات في 15 لقاء خاصة. ويذكر أن اللاعب الثالث في فريق زوريخ السويسري ياسين الشيخاوي قد شارك في المباريات الأربع الأولى فقط نظرا للإصابة التي تعرض لها مع المنتخب التي منعته من المشاركة في باقي المباريات. سفيان الشاهد: هو زميل كريم حقي في فريق «هانوفر شارك في 13 مباريات من جملة 14 جولة وقدم مردودا متوسطا طيلة مرحلة الذهاب. هيثم البحيري ----------------------------- هل يرحل جمعة عن لونس؟ حرم عصام جمعة لاعب لونس من المشاركة في اخر مقابلة ضد بوردو بعد أن هم المدرب بالتعويل عليه في اخر دقائق المقابلة. وينتظر أن يلعب جمعة هذا الأحد ضد باري سان جرمان في الكأس وقد تكون اخر مقابلة له مع فريقه. وحسب اخر الأخبار فإن بورصا سبور مصر على انتداب اللاعب التونسي حيث تجددت الاتصالات في الفترة الأخيرة إذ حيث أبدى بورصا سبور رغبة كبيرة في شراء عقد اللاعب بشكل نهائي وباعتبار ان لونس يعاني من مشاكل مالية ومازال تحت الرقابة من قبل السلط الفرنسية وقد يستغني عن اللاعب التونسي لتوفير السيولة التي يحتاجها لتغطية نفقات التعاقد مع لاعبين جدد. وسيعود اللاعب التونسي اليوم إلى فرنسا بعد أن قضى عطلة رأس السنة في جربة وللمرة الاولى لم يشاهد اللاعب في العاصمة كما جرت العادة حيث فضل البقاء مع العائلة تفاديا لكل المشاكل. أحمد عبد الستار ----------------------------- هل حلت ساعة الفرج للقصراوي؟ رغم أن البعض صدق فعلا أن حمدي القصراوي فكر فعلا في العودة إلى تونس إلا أن ذلك يعد من سوء تقدير لأن القصراوي لا يفكر في الرحيل عن لونس في الوقت الراهن إلا باتجاه فريق أوروبي فجراية اللاعب فقط كفيلة بأن تجعل من فكرة اللعب في تونس أمرا غير منطقي. على صعيد اخر فإن حمدي القصراوي قد يستعيد مكانه الأساسي في تشكيلة الفريق بعد أن تعددت مشاكل الكرواتي«رونيو» مع جمهور لونس مما قد يجعل برحيله خاصة وأنه نجا خلال الفترة الماضية من محاولة اعتداء كما أنه سب أحد المحبين مما دفع بمجموعات الأحباء التابعة للفريق إلى الدعوة إلى مقاطعة مقابلات الفريق لكن لحسن الحظ فإن المقابلة أجلت. وتدل بعض المعلومات أن إيلي بوب قد يكون مدرب لونس انطلاقا من الفترة القادمة. والثابت أنه من أول التغييرات التي يطالب بها الجمهور تمكين الحارس التونسي من فرصة اللعب سيما وأن للونس أضعف خط دفاع في البطولة الفرنسية. القصراوي يعرف كل هذه المعطيات والحديث عن عودته إلى الترجي الرياضي كان بشكل ودي في المقام الاول خاصة وأن لونس لا علم له بها العرض كما ن لونس رفض إعارة القصراوي إلى براغا البرتغالي فهل سيقبل إعادته إلى بطولة ضعيفة وهو الحارس الثاني لفريق يلعب في كل أسبوع أمام أكثر من 40 ألف متفرج.