سيكون الجمهور التونسي على موعد مع الشبكة البرامجية الشتوية على قناة تونس7 وما يستقطب الاهتمام دائما في واقع تلفزتنا الوطنية منوعة السبت التي تحاول ادارة القناة ايلاءها عناية قصوى فتنجح في تأثيثها مرة وتفشل اخرى وتبقى معضلة أمسية السبت قائمة، ولعل تجربة السنة المنصرمة والمتمثلة في دورية المنوعات أتت أكلها اذ حفزت المنشطين على مزيد الاهتمام بفقراتهم والاعتناء باختيار ضيوفهم والتركيز على الانتاجات التونسية مع الانفتاح على بعض الأسماء العربية، اذن رسخ مقوم المنافسة مزيد الابداع والحرفية فتجاوزت المنوعات الروتينية وطاحونة الشيء المعتاد ولقد وقفنا على جهد كبير وبحث عن جلب الاهتمام فابتعد التونسي عن عادة تغيير القناة.. «فموزيكا وفرجة» احتلت حيزا مميزا بفضل تنشيط أسماء بالطيب و«الدار داركم» لامال الشاهد عرفت روحا خاصة تجسمت في نوعية الضيوف الموعوين وكلنا يتذكر الحلقات الخاصة بلطفي بوشناق وأميمة الخليل وعبير النصراوي اضافة إلى المرحوم احمد بهاء الدين عطية الذي قدم لنا عصارة تجربته السينمائية في حصة تبقى وثيقة هامة في ارشيف التلفزة وقد علمنا أنّ هذا التمشي في البرامج المتعلقة بسهرة السبت سيتواصل اعتماده وهذا حقا ما نرجوه لان الكفاءات التي رأيناها في السنة الفارطة تبشر بكل خير، ادارة التلفزة ستحاول ايضا تقديم الجديد في سياق المنوعات ايضا التي سيعهد إلى وجوه تمثيلية تنشيطها وكل ما نتمناه أنّ يكون الاختيار موفقا لهذه الأسماء حتى لا نسقط في خانة الاعتباطية أو الاثارة التي نرجو أنّ تغيب عن جهازنا المرئي الوطني، ولا يفوتنا أنّ نشير ونحن نتحدث عن جماعة التلفزة أنّ نشير إلى عودة كوكتال الأحد مع منشطته يسر الصحراوي