الملعب الأولمبي بسوسة، طقس مغيم، جمهور متوسط العدد تحكيم سليم المرواني بمساعدة فتحي خذر ومحمد بن سالم الانذارات: سيدات بوكاري وأمين الشرميطي مع اقصاء جيلسون سيلفا من النجم وانذار كل من طونياتو ومانداز من الملعب التونسي الهدف الوحيد للمباراة سجله دينيزو مانداز في د65 لفائدة الملعب التونسي * النجم الساحلي: أحمد الجواشي، المهدي مرياح، حاتم البجاوي، محمود الخميري، سيف غزال، محمد سايكو، مجدي تراوي، خالد المليتي (سليم الجدي)، المهدي بن ضيف الله (جيلسون سيلفا)، عفوان الغربي، سيدات بوكاري (أمين الشرميطي) * الملعب التونسي: وسام النوالي، هيثم الزعلاني، هشام الحاج قاسم، خالد الزعيري، بسام البولعابي، طونياتو، محمد الشارني، نبيل حامد، بلقاسم طونيش، أمير العكروت (محمد الجديدي) دينيزو مانداز انقاد النجم الساحلي أمس لأول هزيمة له منذ بداية الموسم الجاري على ميدانه وامام انصاره في لقائه بالملعب التونسي ولم يظهر خلاله المحليون بوجههم المعتاد وهذا طبيعي جراء التحويرات العديدة والغيابات البارزة ايضا على غرار بن فرج وناري ونفخة وأوقمبي والفالحي مقابل الظهور الاول لكل من احمد الجواشي والغيني محمد سايكو. لم نسجل في الشوط الاول تقريبا أية عملية جدية تذكر لا من هذا ولا من ذاك باستثناء محاولتي عفوان الغربي او خالد المليتي من النجم حاولا التسديد من مواقع مختلفة وايضا سيدات بوكاري الذي لم يستغل تواجده امام مرمى وسام النوالي في د40. اما من جانب الملعب التونسي فان خطه الامامي لم يخلق ولو فرصة واحدة وهو ما جعل الحارس أحمد الجواشي يبقى في شبه اجازة ولم يتدخل الا نادرا ولذلك انحصر اللعب غالبا وسط الميدان مع كثير من التقطع من جراء الاندفاع البدني المبالغ فيه تحت انظار الحكم سليم المرواني الذي لم يتدخل الا في مناسبات قليلة مما شكل احتجاجات. خلال الفترة الاولى من اللعب لم تهتز أثناءها الشباك وهذا طبيعي بحكم انعدام وجود فرص سانحة للتهديف ومع انطلاق الشوط الثاني ولئن حاول سيدات بوكاري لما صوب فوق العارضة بقليل في د55 فان المدرب مارشان بهدف ايجاد الحلول الهجومية البديلة أقحم كلا من أمين الشرميطي وجيلسون سيلفا ولكن بصورة مباغتة وعلى اثر هجوم معاكس تلقى دينيزيو مانداز امدادا من بلقاسم طونيش ورفع الكرة بالحارس المتقدم عن مرماه معلنا عن افتتاح التسجيل في د65 وبعد ذلك مباشرة اصطدمت كرة المهدي مرياح بالعارضة في د80 ومع مرور الوقت ازداد ضغط النجم فارضا سيطرة ميدانية مطلقة بعد أن تم اقحام مهاجم ثالث وهو سليم الجدي، وما زاد في بعثرة أوراق النجم اقصاء جليسون سيلفا قبل حوالي 5 دقائق من انتهاء اللقاء الذي لم يحسن ادارته سليم المرواني.