خصّ «الصباح» السيد حمادي بوصبيع الرئيس السابق للنادي الافريقي والوجه الرياضي المعروف بحديث تناول فيه عدة مسائل في ظل ما يجري على الساحة الرياضية وخاصة فيما يتعلق بالدعم المالي للنادي الافريقي وظاهرة الشماريخ في الملاعب وما يترتب عنها من خطايا مالية وكيف يمكن وضع حدّ لها مع ايجاد حلول كفيلة باعادة الامور الى نصابها حتى لا تظل المجموعة الوطنية تدفع الثمن.. اول ما بادرنا به السيد حمادي بوصبيع هو نداء توجه به الى الرؤساء السابقين للنادي الافريقي كي يفوا بالعهود التي قطعوها على انفسهم وهي دعم صندوق الجمعية ب100 الف دينار في شهر جويلية و100 الف دينار اخرى في شهر اوت وارجو ان يسدد كل واحد ما التزم به في اقرب وقت ممكن حتى يواصل النادي الافريقي نشاطه في احسن الظروف.. كل كبير.. بأفعاله وتطرق السيد حمادي بوصبيع الى مسألة هامة وتتعلق بما يطلق على بعض المسؤولين ب»كبار الجمعية» حيث اكد على شيء مهم وهو ان «الكبير ربي» وكل كبير هو بالافعال وليس بأي شيء آخر والرأي عندي ان الكبار هم المسنون ولا علاقة لهذا بذاك. معضلة الشماريخ ولم يترك السيد حمادي بوصبيع الفرصة تمر دون الحديث عن معضلة الشماريخ في الملاعب وكيف اصبحت نقمة على الجمعيات ومنها النادي الافريقي واكد على مسألة هامة وهي ان هناك من يريد عرقلة الرياضة والحاق الاضرار بالفرق من خلال الخطايا ثم اللعب دون حضور الجمهور وما يترتب عن كل هذا من تدهور الاوضاع المالية للفرق. حتى لا تفلس الجمعيات ! وتعرض السيد حمادي بوصبيع لموضوع آخر وهو خوفه ان تصل الجمعيات الى حافة المسؤولية من فئة من الجماهير لا يرضيها الا الفساد.. المجموعة الوطنية تدفع الثمن وختم السيد حمادي بوصبيع هذا الحديث الخاص بكلمة رجا فيها الدوائر المسؤولة البحث عن الحلول الكفيلة بتدارك الامر بعيدا عن الخطايا التي لن تنفع بل انها تضر اكثر وتبقى المجموعة الوطنية هي التي تدفع الثمن دون غيرها وهذا غير معقول ومقبول اطلاقا.