سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعوة ياسين ميكاري لأول مرة وعودة الحارس عادل النفزي ومهدي النفطي وعلي الزيتوني والتيجاني بلعيد وزهير الذوادي روجي لومار يكشف عن القائمة الجديدة للمنتخب الوطني ويشرح اختياراته:
باب المنتخب يبقى مفتوحا في وجه اللاعبين القدامى بمن فيهم الحارس علي بومنيجل لم يكتف مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم روجي لومار في الندوة الصحفية التي عقدها صباح امس بمقر الجامعة بالكشف عن قائمة اللاعبين الذين تم توجيه الدعوة لهم للمشاركة في المباراة الودية التي سيجريها منتخبنا ضد نظيره الاماراتي يوم 17 من الشهر الجاري، بل قدم جملة من التبريرات والتوضيحات حول بعض الاختيارات وأسبابها، مؤكدا في كل مرة انه وحده المسؤول عن الاختيارات ولا يخضع لأي ضغوط أو املاءات لأنه يحرص على أن تكون نتائج عمله في مستوى المسؤولية التي يلتزم بها تجاه المنتخب الوطني التونسي، وقد تم توجيه الدعوة ل24 لاعبا بينهم 11 لاعبا ينشطون في البطولة الوطنية وسيدخل المنتخب الوطني في تربص بالحمامات سينطلق اليوم بحلول اللاعبين الذين ينشطون خارج تونس فيما سيلتحق اللاعبون الذين ينتمون للأندية التونسية يوم 13 من هذا الشهر اثر نهاية لقاءات الجولة السادسة. أول ظهور لميكاري تسجل قائمة المنتخب الوطني دعوة ياسين ميكالي لأول مرة، هذا اللاعب يحترف اللعب في البطولة السويسرية وتحديدا في نادي غراشايرز واوضح المدرب الوطني أنه يتابع ميكاري منذ ثلاث سنوات وأنه قد ادرك مستوى يؤهله حاليا للاتنماء الى المنتخب الوطني، اما عن مدى نجاعته في تقديم الاضافة والمردود فتبقى مسألة مرتبطة بإرادة هذا اللاعب ومدى حضوره فوق الميدان. عودة النفزي تم تجديد الدعوة الى مجموعة من اللاعبين كحارس مرمى النادي الافريقي عادل النفزي وقال المدرب لومار انه ليس هناك اي اشكال مع هذا الحارس، مؤكدا أن الصحافة هي من خلق هذا الاشكال، كما جدد الاطار الفني الدعوة لكل من زهير الذوادي وعلي الزيتوني ومهدي النفطي. الباب مفتوح امام القدامى لئن صرح لومار بأنه بصدد البحث عن التشكيلة المثالية التي يمكنها أن تحقق النتائج والاهداف المأمولة وأن أغلب عناصر المنتخب الوطني تنقصها الخبرة والتجربة المطلوبتين والتي تكتسب بالمباريات الدولية فانه لم يغلق الابواب امام اللاعبين القدامى فامكانية عودتهم واردة متى استطاعوا تقديم الاضافة المرجوة كالبوعزيزي وزياد الجزيري الذي فضل عدم دعوته حاليا لأنه بدأ يخوض تجربة جديدة في الكويت. أما الجعايدي فانه فضل الابتعاد طلبا للراحة، كما أكد أن الابواب مفتوحة امام الحارس علي بومنيجل. ماذا عن النموشي؟ اما عن اللاعب حامد النموشي فاعتبر لومار أن سبب عدم دعوته يعود الى أن اللاعب لم يعرف الاستقرار مع فريقه اذ يعمد مدربه الى اعتماده في خطة جديدة ولكنه يبقى ذا قيمة تؤهله للانتماء للمنتخب. لهذا السبب لا نقوم بتربص في افريقيا من جهة اخرى أوضح لومار سبب اختياره اجراء التربصات بأوروبا عوضا عن افريقيا في برنامج تحضيرات المنتخب الوطني لكأس افريقيا للأمم غانا 2008 حيث اشار الى الصعوبات والعراقيل التي تحول دون القيام بتحضيرات في ظروف ممتازة. الهزيمة ضد السودان في البال لم يفوت الاعلاميون الفرصة لطلب الايضاح حول المردود والهزيمة للمنتخب الوطني ضد نظيره السوداني وما أثارته من ضجة وانتقادات. لومار نفى ما ذهب اليه البعض بعدم استقرار المنتخب الوطني وسقوطه في خانة التجريب من العوامل المؤدية الى ذلك، في المقابل حمل نفسه المسؤولية على اعتبار أنه لم يحسن الاختيار أو انه لم يستطع تبليغ المعلومة الى اللاعبين فوق الميدان، مضيفا أن خالد المولهي كان ضحية الصحافة التونسية لانه لم يكن في ذلك اللقاء أسوأ مردود من المجموعة، فضلا عن المستوى الطيب للمنتخب السوداني وللكرة في هذا البلد والدليل أن أنديته أردكت مراحل متقدمة في المسابقات القارية شأن الأندية التونسية كالنجم الساحلي والنادي الصفاقسي. نزيهة الغضباني
