الكل يتذكر وما العهد بقديم كيف أن ملعب الطيب المهيري بصفاقس عجز عن احتضان الجماهير المتدفقة عليه في كأس رابطة الأبطال الافريقية.. وكيف أن الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي اضطرت الى اجراء الدور النهائي ضد الأهلي المصري بملعب 7 نوفمبر برادس مع ما صاحب تلك القرارات من مشاكل كبيرة أفرزت حقيقة لا جدال فيها وهي حتمية احداث فضاء رياضي يستجيب للتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها عاصمة الجنوب، ولم تطل فترة الانتظار ليعطي سيادة رئيس الجمهورية تعليماته السامية بالشروع في الدراسات الخاصة باحداث مركب رياضي جديد لتصبح صفاقس مؤهلة لاحتضان المناسبات الكبرى التي ستتكرر حتما بتحسن نتائج النادي الصفاقسي ومراهنته من جديد على الألقاب الوطنية والقارية. هذا القرار الرئاسي كان له صداه البعيد في أوساط الرياضيين وحتى عامة الناس بصفة أشمل