ملعب المنزه: طقس بارد، جماهير غفيرة من جانب النادي الإفريقي قليلة العدد من جانب حمام الأنف. الأهداف: أمير العكروت الدقيقة 32. الانذارات: أسامة السلامي، بلال العيفة من الإفريقي وسليم سيساي من حمام الأنف. تشكيلة النادي الإفريقي: عادل النفزي، بلال العيفة، مهدي مرياح، محمد الباشطبجي، خالد السوسي، الكسيس، وسام يحي، خالد المليتي (حمزة المسعدي)، أمير العكروت، أسامة السلامي (كريم العواضي)، زهير الذوادي (محمد التراوي). تشكيلة حمام الأنف: أحمد الجواشي، محمد الجلاصي (محمد سلامة)، سفيان القصايري، سليم سيساي، معين الشعباني، مهدي المرزوقي، وليد المسعودي، أكرم معتوق (أمين اللطيفي)، أنيس بن شويخة، صابر خليفة، محمد أمين بوزقرو (مهدي المزغني). دخل النادي الإفريقي في صلب الموضوع منذ اعلان الحكم قاسم بن ناصر عن انطلاقة المباراة وسيطر على مجريات اللعب في حين اكتفى ضيفه بالدفاع ولم يحدث أي فرصة خطرة، في حين توالت هجمات الأحمر والأبيض والغاية كانت فك النحس الذي لازم مهاجميه طيلة الجولات الماضية وحكم عليهم بعدم التهديف في الجزء الأول من كل مباراة. أول فرصة كانت في الدقيقة التاسعة عن طريق وسام يحي بعد أن تلقى كرة ذكية من أمير العكروت ولكن مدافع حمام الأنف سفيان القصايري أرجع الكرة باليد، وفي الوقت الذي طالب فيه لاعبو الإفريقي بضربة جزاء أعلن الحكم عن مواصلة اللعب. أول تسديدة لحمام الأنف نحو المرمى جاءت مطلع الدقيقة 20 عن طريق أكرم معتوق وقد كانت الأخيرة في الشوط الأول. عزم النادي الإفريقي على التهديف تواصل حتى الدقيقة 30 التي شهدت توغل زهير الذوادي من الجهة اليمنى واقتحم مناطق الضيوف ومرر الكرة إلى أمير العكروت الذي سدد كرة رأسية استقرت في شباك الجواشي فأعلن الحكم عن افتتاح النتيجة، ولكن لاعبي حمام الأنف توجهوا نحو الحكم المساعد محتجين عن شرعية الهدف بدعوى تجاوز الكرة الخط وهي في حوزة الذوادي وهو ما أيّده المساعد ليلغي الحكم الهدف ويعلن عن مخالفة ركنية نفذها يحي وتلقاها العكروت مجددا وسجل الهدف الاول. في الشوط الثاني كان أداء النادي الافريقي مخالفا للأول إذ شهد تراجعا ملحوظا، في حين تحسن مردود حمام الأنف وتقدم لاعبوه أكثر إلى مناطق الإفريقي وأتيحت لهم بعض الفرص المناسبة وكانت أكثر خطورة بدخول أمين اللطيفي الذي عوّض أكرم معتوق، ولكن مع مرور الوقت أصبح التشنّج صفة بارزة للضيوف الذين رغبوا في التعديل فأضاعوا فرصا سانحة للتهديف ولم يستغلوا تراجع مردود الإفريقي الذي تأثّر بخروج الثلاثي السلامي والذوادي والمليتي. انتصار النادي الإفريقي حصل بالأدنى المطلوب كالعادة ولكن مع تحسن كبير في الأداء وفي جميع الخطوط في حين كان لاعبو حمام الأنف تحت وطأة الضغط النفسي للمباراة وحجم المنافس من جهة والرغبة الملحة في العودة إلى الانتصارات من جهة أخرى، مع غياب الفورمة عن بعض اللاعبين مما يؤكد حاجة الفريق إلى إدخال بعض التغييرات في فترة المركاتو وهو ما أكده رئيس النادي المنجي بحر والذي قال أن أسماء جديدة ستعزّز الفريق وأخرى ستغادره مضيفا بأن التغييرات لن تشمل الإطار الفني للفريق بما أن أداء حمام الأنف بدأ يتحسّن مقارنة بالجولات الماضية. اسمهان العبيدي للتعليق على هذا الموضوع: