أكد الرئيس زين العابدين بن علي لدى اجتماعه صباح امس بالسيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية على دعم تونس اللامشروط لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ولنضالاته من أجل التحرر. وكلف رئيس الدولة وزير الخارجية بابلاغ المجتمع الدولي موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية بمناسبة رئاسته للوفد التونسي الذي سيشارك في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك وفي القمة الثانية للدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية التي ستعقد بفينزويلا. موقف تونس قيادة وشعبا من القضية الفلسطينية العادلة ستتابعه الدبلوماسية التونسية خلال المرحلة القادمة في سياق التحركات والجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام ومن ضمنها الاجتماع المقرر بنيويورك للجنة المبادرة العربية للسلام بمشاركة الدول الأعضاء التي من بينها تونس. موقف الرئيس بن علي الذي أعلن عنه أمس مجددا من تحرير فلسطين وعاصمتها مدينة القدس العربية المحتلة يؤكد المواقف المبدئية والثابتة للدولة والشعب في تونس.. وهو موقف مناهض للمشروع الاستعماري الصهيوني جسمته طوال عقود بأشكال عديدة من بينها استضافة المقر المركزي الرئيسي للقيادة الفلسطينية والامانة العامة لجامعة الدول العربية طوال أكثرمن 12 عاما التحمت فيها دماء الشعبين دون رجعة.. فعسى أن تنجح الدبلوماسية التونسية والعربية في انجاح جهود احلال السلام التي تضاعفت حظوظها مع الرئيس باراك أوباما بالتعاون مع القيادة الفلسطينية والعواصم المساندة للسلام في العالم..