تونس - الصباح سجل أول أمس نزول أول الأمطار الخريفية على جملة من المناطق التونسية كان أبرزها على جهات في الشمال والساحل التونسي، وقد أفادتنا مصادر المعهد الوطني للرصد الجوي أن هذا التحول في المناخ يعتبر حالة عادية على اعتبار إشراف فصل الصيف على الادبار. وعادة ما تتميز هذه الفترة ببدايات ظهور السحب على البلاد ونزول أولى كميات الأمطار إيذانا بقرب فصل الخريف. وبخصوص الأمطار التي نزلت أول أمس فقد أفادتنا نفس المصادر أنها قد شملت أجزاء من الشمال التونسي والوسط والساحل التونسي وكان قد نزل معظمها خلال آخر النهار وبالليل. اتجاه السحب وكميات الأمطار وأفاد نفس المصدر أن هذا التنقل من الصيف إلى بدايات الخريف، عادة ما يبدأ بالجهة الشمالية للبلاد، حيث تتكثف السحب على هذه الجهة المعروفة بمرتفعاتها، لكن السحب تمتد وتتنقل من جهة القصرين وتالة على وجه الخصوص باتجاه إما الساحل أو خليج تونس.. وأفاد المصدر ذاته أن أمطار أول أمس قد كان أهمها على منطقة الساحلين من الساحل التونسي، حيث بلغت الكميات هناك 742 ميلمترا، وشملت أيضا ولاية زغوانوالقصرين والكاف وسيدي بوزيد والمنستير والمهدية وسليانة وكانت الكميات المسجلة متفاوتة من جهة إلى أخرى. وبخصوص تواصل نزول الأمطار والتقلبات المناخية أفاد نفس المصدر أن الاحتمال سيكون ضعيفا بالنسبة إلى نهار اليوم، أما بخصوص غد فمن المنتظر أن يكون هذا الاحتمال أقوى لتشمل الزوابع الرعدية والامطار جهات أخرى لعل في مقدمتها خليج تونس. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وينتظر من جهة أخرى أن يتميز الطقس خلال يومي الاربعاء والخميس القادمين بارتفاع طفيف في درجات الحرارة، قد تصاحبه أيضا ظهور زوابع ردعية في آخر النهار وامكانية نزول كميات أخرى من الأمطار. وبشكل عام فقد أفادت مصادر المعهد الوطني للرصد الجوي أن التحولات المناخية سوف تتم تدريجيا بداية من الاسابيع المقبلة، وهي حالة عادية تشهدها البلاد في كل سنة بداية من أواخر أوت ايذانا ببداية موسم الخريف المعروف بأمطاره، وبالنقلة التي تحصل على مستوى درجات الحرارة خلاله.