لست أدري لماذا لم تتفطن بلدية المروج الى وجود شارعين يحملان نفس الاسم رغم أن المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 200 متر في أقصى الحالات.. هذا الوضع يجعل من الصعب على الناس وعلى ساعي البريد وباقي المؤسسات التي تقدم خدمات للمواطن أن تفرّق بين سكان هذا الشارع وسكان الشارع الآخر. فهل تتدارك هذه البلدية هذا الخطأ؟ هل ننتظر الكوارث؟ لست أدري الى متى ستظل المصالح المختصة (البلدية والتجهيز على ما يبدو) مكتوفة الايدي وتتفرج على تلك الفوضى المرورية عند التقاطع الموجود على مستوى شارع علي طراد وشارع 15 أكتوبر (قرب المدرسة العليا للتقنيات ومقبرة الزلاج تحديدا). فالأضواء هناك معطبة والمرور يتم «بالبونية» ولا أحد يحترم قانون الأولوية. وقد حضرت شخصيا مشهدين في يومين متتاليين حيث عمد سائقان متهوران الى شق الطريق بسرعة أمام المترو الذي فرمل سائقه فجأة فكانت الحصيلة بداخله «الطايح أكثر من الواقف» ولئن نحمد الله على عدم حصول كارثتين وذلك يعود الى تمتع المترو بفرامل قوية وحينية فإننا نتساءل ماذا سيحدث لو أن المترو كان يسير بسرعة أكبر؟! بكل تأكيد فإن السيارتين بمن فيهما، ستصبحان «معجون» ..لذلك أعود لأسأل : هل ننتظر دائما حصول كوارث كي نتدخل خاصة أن ذلك التقاطع بالذات وعندما كانت أضواؤه تعمل كان «يحمد ربي» فما بالكم والاضواء معطبة منذ حوالي نصف شهر أو أكثر!
«شارب» !! لست أقوم بدعاية لنوع من الالكترونيات المعروفة وانما أقصد ما نعنيه في لجهتنا العامية عندما نتحدث عن شخص تناول مشروبات كحولية والشخص المقصود هنا هو «تاكسيست» وأثناء العمل ايضا.. فقد اضطررت وأحد الزملاء الى ركوب سيارة أجرة (تاكسي) وما إن جلس حذو السائق حتى «سطعتني» الرائحة الزكية المنبعثة من فمه.. فهل بلغ الاستهتار ببعضهم الى هذا الحد؟ أليس عنده القليل من الصبر كي يفعل ما يريد بعد انتهاء عمله؟ إن ما فعله هذا «التاكسيست» تعد على حرية الاخرين بقطع النظر عن منعه قانونيا. فهو في ذلك الوقت في خدمة الناس ولا علاقة لذلك مطلقا بحياته الخاصة. المرسى؟ قبل حوالي 15 يوما من حلول شهر الصيام بدأت كميات البيض في العديد من الاحياء والمناطق تتناقص فانطلقت الألسن تحيك الروايات والاستنتاجات. بعضهم قال إن النقص يعود الى قيام الدولة بتخزين كميات كافية لرمضان.. والبعض الآخر قال ليس الدولة من قامت بالتخزين وإنما بعض الاشخاص المضاربين الذين ينوون اشعال النار في أسعار البيض خلال الشهر الكريم..فأين الحقيقة في كل هذا ؟
أرض المتعة!! مرة أخرى أعود الى الحديث عما ترتديه بعض الفتيات إما عمدا وإما جهلا بمحتوى بما يكتب عليه. فقد ارتدت إحداهن «مريول» كتب عليه pleasure loud أي جزيرة المتعة وأنا أعتقد جازما أنها لاتدري معنى هذه العبارة التي تستعمل عادة في القنوات الإباحية. أما اذا كانت تعرف معنى الكلمتين فهي دعوة صريحة لكل راغب وعليها أن تمنع أي شخص من تنفيذ ما دعته اليه..!