بعد ان كانت عودة اللاعبين للتمارين بصفة وقتية مبرمجة لاول امس تم العدول عن هذا القرار وتم منحهم راحة اولية من المرشح ان تتواصل على امتداد بضعة ايام وستكون العودة مرتبطة بتعين المدرب الجديد حسب افرازات الاتصالات التي شرع في اجرائها وانتداب المدرب سيكون الفيصل في ضبط كل المواعيد الخاصة بالراحة وبانطلاق التحضيرات وفق المتطلبات للمرحلة الجديدة مع الاشارة الى ان الموعد المبدئي المقرر لانطلاق الموسم الجديد هو يوم الاحد 9 اوت المقبل اذا لم يكن يوم الاربعاء 5 من نفس الشهر. على قائمة المرشحين وفي خصوص الاطار الفني الجديد والمحتمل انتدابه فقد علمنا ان رئيس الجمعية زهير الشاوش وهو الذي يواصل القيام بمهمته بصفة وقتية لديه قائمة تضم عدة مدربين مرشحين للاشراف على حظوظ الفريق وبالتالي لتعويض المدرب السابق لطفي رحيم ومن بين المرشحين والى جانب من اتينا على ذكرهما في عدد سابق نجد المدرب السابق لمستقبل المرسى عبد الكريم بيرة الذي كان فضل الاستقالة على المواصلة مع فريق الصفصاف عندما تبين له انه من العسير ادراك الهدف الذي جاء من اجله لعدة اسباب برزت ملامحها في الطريق ودعا الى تداركها وله من وراء ذلك فكرة واضحة عن كرة القدم التونسية وتركيبتها وما تمكن الاشارة اليه في هذا المجال هو ان الاتحاد المنستيري قد انضم الى الفرق التي تطمح عدة كفاءات في تدريبها بحكم النقلة الايجابية التي شهدها على مختلف المستويات وهو جانب ايجابي بدون شك وسيأخذ بعين الاعتبار عند تحديد الاختيار. هل يعود الزهاني بعد ان اكد حارس المرمى مروان بريك ما يتمتع به من مؤهلات في الدور النهائي للكأس وهو الذي كان بطل المباراة بدون منازع وانه من طينة حراس المرمى الكبار تبين من خلال ذلك ان الاتحاد المنستيري في متنواله الاعتماد على ابنائه الذين اصبحوا يذكرون بحراس المرمى القدامى على غرار المنصف طبقة وصالح قديش ومحمد صالح محلة وشكري بن جنات وغيرهم وانه من الضروري التفكير في استعادة حارس المرمى هشام الزهاني الذي قدم هو الآخر موسما متميزا مع هلال مساكن.