شرّف الترجي الرياضي كأبهى ما يكون كرة القدم التونسية خلال الفصل الأوّل من نهائي دوري أبطال العرب.. ووضع قدما على منصة التتويج اثر انتصاره في ملعب «الشرف» هذه المرّة بالدارالبيضاء على الوداد المغربي (10). ولعلّ المقابلة البطولية التي قدّمها عميد الأندية التونسية كانت نتيجة توّفر عدّة عوامل ساعدت على النجاح لعلّ أبرزها قرار «الكناس» الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي التي غلّبت العقل.. وسمحت للترجي الرياضي بالتعويل على تشكيلته المثالية.. بعد أن كانت كل الدلائل تشير الى مواجهة الوداد بتركيبة أغلبها من الاحتياطيين.. فالهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي ساهمت.. في عودة الترجي التونسي بتلك النتيجة الإيجابية في انتظار تأكيدها في رادس.. فلو أقرّت «الكناس» ما ذهبت اليه جامعة كرة القدم بإقامة مقابلات الجولة الختامية للبطولة الوطنية يوم الثلاثاء 12 ماي (غدا).. لكانت نتيجة مباراة الدارالبيضاء مغايرة تماما.. وبدون العودة الى مجريات أحداث التأجيل أو إقرار تاريخ 12 ماي فإن ما أسعد جميع الرياضيين بجميع أرجاء تونسنا عشية السبت الماضي عودة أبناء المدرب فوزي البنزرتي بنتيجة لم يكن سهلا على لاعبي الوداد البيضاوي هضمها بعد كل الأحداث والقراءات وكذلك الاستنتاجات ولعل من أهمها أن الكرة المغربية قد تمكنت أخيرا من حل «عقدة» انتصارات الفرق التونسية على أبرز النوادي المغربية بعد انتصار الوداد البيضاوي على النادي الصفاقسي ولكن الواقع أكد مرة أخرى أن المستحيل ليس تونسيا ليصّح ما قاله الاخوة المصريون: «يا فرحة ما تمّت» على أنّ زملاء الدراجي مطالبون بتأكيد الانجاز في موعد الإياب برادس. شكري الزواوي