قرطاج (وات) - كانت العلاقات بين تونسوفرنسا وآفاق مزيد دعمها لا سيما على صعيد الصداقة البرلمانية بين مجلسي الشيوخ والمستشارين ودفع الشراكة والتعاون في المجالات الثقافية والتجارية أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي للسيد كريستيان بونسلي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الذى كان مرفوقا برئيس مجموعة الصداقة فرنساتونس في هذا المجلس السيد جان بيار سيار. وعبر السيد بونسلي عن شكره وتقديره للحفاوة التي خص بها وزميله وعن شعورهما بالاندماج في عائلة كبيرة واحدة مبينا أنه تناول ورئيس الجمهورية عدة مواضيع وبالخصوص تعزيز العلاقات بين تونسوفرنسا. وأعرب عن سعادته بابرام اتفاق تعاون بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين وباحداث مجموعة صداقة تونسفرنسا صلب المجلس التونسي مما سيمكن من تكثيف التبادل بينهما. كما بين ان المحادثة تناولت افاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الميادين وخاصة في المجال الثقافي وعلى مستوى المبادلات التجارية باعتبار فرنسا الشريك الاول لتونس. واضاف السيد بونسلي قوله «ان وضع العلاقات يسمح بتكثيف التبادل واللقاءات واقامة شراكات في مختلف القطاعات وهو ما يعد يسيرا خاصة وأن تونس هي البلد المغاربي الاول الذي أبرم اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي». كما أكد السيد بونسلي الانسجام القائم بين البلدين في عديد المسائل مشيرا في هذا الخصوص الى ما يشهده العالم من اضطرابات وأزمات ومبرزا توافق مقاربتي البلدين بشأن هذه المشاكل والارادة التي تحدوهما للبحث عن سبل التهدئة. وقال في ختام تصريحه «ان كل ذلك يسهم في جعل تونسوفرنسا تدعمان تعاونهما وتقومان معا وفي اطار العولمة بعديد الاعمال». وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وسفير فرنسابتونس.