سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الكنام»... تطوير المنظومة الصحية... دفع التشغيل... رعاية الفئات ذات الاحتياجات الخاصة... والعنف المسلّط على المرأة محاور اهتمام المستشارين مداولات مجلس المستشارين حول ميزانية الدولة لسنة 2009:
باردو- الصباح: نظر مجلس المستشارين صباح امس في مشاريع ميزانيات 2009 الخاصة بوزارات شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين والصحة العمومية والشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج وكذلك التشغيل والادماج المهني للشباب. وبعد تلاوة تقرير اللجنة السادسة التي ناقشت مشاريع ميزانيات هذه الوزارات فتح المجال للمستشارين للنقاش وطرح اسئلتهم واقتراحاتهم. حيث تطرق السيد جمال الدين خماخم (الشخصيات والكفاءات الوطنية) الى سلك مندوبي الطفولة الذي لم يعرف النجاح المطلوب واوصى بمزيد العناية بهذا السلك. وطالب بتفعيل الخطين الاخضرين الخاصين بالعنف ضد المراة والعنف ضد الطفل. من جهته تناول السيد محمد حسين فنطر (الشخصيات والكفاءات الوطنية)الكلمة متسائلا حول الإشكالية الواقعة بين أطباء الاختصاص والصندوق الوطني للتامين على المرض.كما تساءل عن المشاريع المستقبلية في مجال الصحة. بدورها تدخلت السيدة آسيا الدخيلي (ممثلة ولاية بن عروس) متسائلة عن دور البنك الخيري للأدوية وهل سيكون له فروع داخل الجمهورية وهل سيكون له سجل وطني.. أما السيد فؤاد الحّوات (الشخصيات والكفاءات الوطنية) فقد تطرق إلى موضوع النساء المعنفات والخط الأخضر المجاني وتساءل عن المعطيات عن عدد المكالمات التي وردت على هذا الخط.كما تساءل عن برنامج تعصير النظام الصحي وجودة الخدمات في وزارة الصحة واستفسر كذلك عن إنتاج الأدوية الجنيسة على المستوى الوطني.وتساءل كذلك عن مشروع البطاقة الالكترونية الخاصة ب"الكنام". السيد بنعيسى المغربي (ممثل ولاية بنزرت) تطرق في تدخله الى التطور الذي شهدته تونس في مجال الخدمات الصحية واوصى بمزيد العناية بمجال الادوية والتلاقيح. من جهتها السيدة مريم عقيلي (ممثلة ولاية تونس) تحدثت عن مراقبة حليب البقر للوقاية من الجراثيم المتسربة منه. وتطرقت إلى طول آجال المواعيد في المستشفيات وكذلك إلى عدم التوازن بين الجهات على المستوى الطبي وشبه الطبي. السيد عبد اللطيف لزرق (ممثل ولاية سوسة) تطرق إلى ملف المصحات الخاصة ودورها في التكوين من اجل التكامل بين القطاعين العام والخاص.وتساءل عن الآليات التي اتخذتها وزارة المرأة للتصدي للعنف الممارس ضد المرأة. أما السيدة محرزية المعروفي (الشخصيات والكفاءات الوطنية) فقد اقترحت تشجيع القطاع الخاص في بعث مرافق للاحاطة بالمسنين.وتساءلت عن تفكير الوزارة في لفت نظر الاطفال الى واجباتهم تجاه المجتمع المدني. وطالبت بزيادة الاحاطة بفئة المعوقين. من جهته تطرق السيد المنصف بركوس (المنظمة المهنية للاعراف) الى الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية على التشغيل مطالبا بمزيد دعم الدولة للمؤسسة الاقتصادية لتجاوز الازمة.وطالب بمساعدة اصحاب الشهائد العليا على بعث مؤسسات. السيدة سعاد لمين (الشخصيات والكفاءات الوطنية) اقترحت إعادة التأهيل الوظيفي الذي يعتبر أساس الإدماج والوقاية وطالبت بمراجعة التعريفة وتحمل صندوق التامين على المرض بعض الأمراض التي استثناها والتي تعتبر من قبل أمراض العصر. من جهته تدخل السيد عبد الوهاب الباهي (الشخصيات والكفاءات الوطنية) مشيرا الى تجربة "الكنام" والمنافسة بين القطاعين العام والخاص وتساءل عن قدرة المستشفيات على التحديث ومنافسة القطاع الخاص واستقطاب المرضى.كما تطرق الى هجرة أطباء الاختصاص وما يخلفه ذلك من انعكاسات على المجموعة الوطنية التي تدفع مبالغ هامة لتكوين هؤلاء الاطباء. السيد الياس القضومي (ممثل ولاية القصرين) تساءل عن إسهام الشركات المصنعة في تبني ما يتم انجازه من بحوث طبية. وتساءل عن أفاق توسيع التسجيل عن بعد في المستشفيات والعيادات الطبية. كما تساءل عن الجهود المبذولة لتطوير منظومة نقل الدم والتبرع بالأعضاء. من جهتها تساءلت شاذلية عثمان (ممثلة ولاية المهدية) عن أوضاع المرأة الريفية التي تبقى في حاجة لمزيد من الإحاطة. وتطرقت الى مسالة المحاضن العشوائية وطالبت بضرورة التصدي لهذه الظاهرة. من جانبه اشار السيد الطيب بوعجينة (ممثل ولاية نابل) الى اشكال مازال قائما امام المضمونين الاجتماعيين والمتمثل في اجبار المرضى على دفع كامل مصاريف العلاج في المراكز الاستعجالية مهما كانت المنظومة الصحية المنتمين اليها. بدوره تطرق السيد جلال مكادة (ممثل ولاية المنستير) إلى سوق الدواء في تونس وتساءل عن الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة ضد تقليد الدواء وتطرق الى مسالة نقل وخزن المياه المعلبة.كما تساءل عن إمكانية مراجعة المنحة العائلية. السيد محمد الصحراوي(المنظمة المهنية للأعراف) فقد اقترح تقييم دور صندوق 21-21. وطالب بان تكون سنة 2009 بدون مطالب ودون احتجاجات اجتماعية. من جهتها أشارت السيدة آمنة صولة (الشخصيات والكفاءات الوطنية) الى نقص الموارد البشرية في وزارة الصحة .وتساءلت عن معدل الاطباء بالنسبة لعدد السكان خاصة في المدن الداخلية.وطالبت بضرورة تكوين اعلاميين مختصين في مجال الصحة. بدوره طالب السيد محمد الصادق قراجة (ممثل ولاية بنزرت)بمزيد تكثيف الخدمات الموجهة للباحثين الشبان وحفز التشغيل.كما اقترح توسيع عدد مخابر التحاليل الطبية خاصة داخل الجمهورية. كما اقترح التنسيق مع مكونات المجتمع المدني لخدمة الاسرة. وتدخل السيد عبد الوهاب المديني(ممثل ولاية باجة) مطالبا بمزيد العناية باصحاب الشهادات العليا الذين طالت مدة بطالتهم.واقترح كذلك مزيد العناية بمؤسسات الصحة الاساسية وتسريع نسق تطوير القطاع الصحي العمومي. اما السيد عبد الحميد الباش (ممثل ولاية صفاقس) فقد نوه بإحداث مركز الإصابات والحروق البليغة في بن عروس ملاحظا في نفس الوقت الاكتضاض الذي تشهده عديد المستشفيات وطالب بالترفيع في عدد الأطباء المختصين قصد التخفيف من الاكتضاض.وتساءل عن خطة الوزارة لضمان الحضور الدائم لأطباء الاختصاص في المستشفيات. السيد عثمان الرياحي (ممثل ولاية باجة) اقترح من جانبه مواصلة تحسين التغطية الاجتماعية وطالب المجتمع المدني بمعاضدة الوزارة في برنامج تعليم الكبار. كما دعا إلى تشجيع ثقافة المبادرة الخاصة للمساعدة على التشغيل. وطالب بتعميم مكاتب التشغيل على كل معتمديات الجمهورية. اما السيد محمد بشير خلف الله (الشخصيات والكفاءات الوطنية) فقد اقترح تقييم اعمال الفضاءات المفتوحة لفائدة الاسر وكذلك تشريك ممثلي الجاليات التونسية بالخارج في اتخاذ القرارات التي تهمها. السيد رضا الفقير بن بلقاسم (ممثل ولاية قابس) تطرق الى جودة الخدمات الصحية وطالب بمزيد تنظيم المؤتمرات والملتقيات الدولية بدوره طالب السيد صالح بلحاج حسين (ممثل ولاية زغوان) بتدعيم المستشفيات الخاصة بعلاج الامراض السرطانية. وأشار الى المشاكل التي تواجه المنخرطين في صندوق التامين على المرض فيما يتعلق بخدمات المنظومات العلاجية. من جهته تطرق السيد يونس المناعي(المنظمة المهنية للاعراف) الى تكاثر العيادات المختصة في التخفيض من الوزن متسائلا عمّا إذا كانت تخضع الى كراس شروط. أما السيد محمد علي بن علية(ممثل ولاية سليانة) فقد تساءل عن ضعف عدد مراكز التأطير والاعلامية الخاصة بالطفولة. وأوصى بمزيد اثراء مراكز التربية والتثقيف الخاصة بالطفولة وادراج برامج خاصة للرقي بالمرأة الريفية والاهتمام أكثر بخطر ظاهرة التدخين لدى الاطفال. السيد أحمد بن سالم (ممثل ولاية المهدية) تطرق إلى أهمية عمل مندوبي الطفولة وتساءل عن الإحصائيات المتوفرة لدى وزارة الطفولة حول الأطفال الذين تمت الإحاطة بهم وتجنيبهم خطر التشرد والضياع. من جانبه تساءل السيد محمد فتحي ملوكة (ممثل ولاية المنستير) عن خطط تطوير المنظومة الصحية .كما أوصى بتكثيف برامج إدماج المسن في المجتمع أما السيد عمر عبد الباري (ممثل ولاية سوسة) فقد تطرق إلى الصندوق الوطني للتامين على المرض وخاصة مدى الاستفادة من خدماته وطالب بالترفيع في السقف.كما اقترح فتح مكاتب في البلديات لقبول مطبوعات استرجاع المصاريف الخاصة بالمرضى. وتطرق السيد منير المؤخر(المنظمات المهنية) الى النقائص المسجلة في عديد الاختصاصات الطبية وطالب بتدارك هذا النقص.كما طالب بتطوير الأقسام الاستعجالية والتركيز على حسن الاستقبال وتحسين علاقة المريض بأعوان الاستقبال.كما طالب بضرورة التصدي لظاهرة التدخين في الأماكن العمومية. أما السيد محمد جلال الرويسي (ممثل ولاية توزر) فقد طالب بتعميم طب الاختصاص وتحيين القانون المتعلق بطب الاختصاص ولمح الى ضعف الموارد المادية والبشرية في مجال العناية بالطفولة داخل الجهات. من جانبه أشار السيد عبد اللطيف العكرمي (ممثل ولاية سيدي بوزيد) إلى ظاهرة التسول وتساءل هل من خطة لمزيد الإحاطة بالأمهات والرضع. بدوره طالب السيد شكيب الذوادي (الشخصيات والكفاءات الوطنية) بضرورة سد الثغرة الخاصة بالتامين على المرض بالنسبة للطلبة .كما أكد على ضرورة النظر مجددا في سبل دفع برامج تشغيل حاملي الشهادات العليا.وطالب بمزيد توضيح عديد المسائل المتعلقة بالدواء الجنيس. من جهته طالب السيد منذر ثابت (الشخصيات والكفاءات الوطنية) بضرورة التعامل بأكثر واقعية مع ملف التشغيل. وفيما يتعلق بملف الهجرة طالب بدعم التفاوض والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي. كما طالب بتطوير منظومة التثقيف الصحي في برامج التعليم.