جدت وقائع هذه القضية منذ مدة بجهة برج الوزير باريانة وتفيد ان شابين من مواليد 1984 وتجمع بينهما صداقة قديمة وقد عقدا ليلة الحادثة جلسة خمرية في مكان بعيد عن الانظار وفي الاثناء انضمت اليهما فتاة يعرفانها وشرع الجميع في معاقرة المشروبات الكحولية ودار بين الشابين نقاش حاد حول نديمتهما سرعان ما تطور الى عنف ذلك ان الضحية اصاب نديمه على وجهه فحز ذلك في نفس هذا الاخير وغادر المكان وتوجه مباشرة الى مقر اقامته وجلب سكينا من المطبخ ثم عاد الى حيث يوجد الضحية والفتاة ودون اية مقدمات طعنه في ظهره ولاذ بالفرار، وعلى الرغم من مسارعة بعض الحاضرين بنقله الى مستشفى المنجي سليم بالمرسى الا انه توفي امام باب المستشفى. ومن ثمة وبالتوازي بين فرقة الشرطة العدلية باريانة ومركز الامن ببرج الوزير تم ايقاف المظنون فيه فاعترف بما نسب اليه من افعال واكد على انه لم يكن ينوي قتل الهالك لاسيما وانهما صديقان. وبعد اختتام الابحاث اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده ووجهت له تهمة القتل العمد مع الاضمار كما احيل صحبة ملف القضية على مكتب التحقيق الثاني بابتدائية اريانة والذي يواصل السماع لاقواله في انتظار احالته على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس.