أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأربعاء، باستمرار العمليات القتالية بشكل رئيسي على خط المواجهة، بإقليم ناغورنو كاراباخ. وأعلنت تدمير عدة مركبات قتالية ومدافع وذخيرة للقوات الأرمينية، مؤكدة على تعرض مناطق أذربيجانية للقصف من الأراضي الأرمينية. واتهمت أذربيجان، الثلاثاء، أرمينيا بشن هجوم صاروخي على بلدة باردا قرب جبهة القتال مع ناغورنو كاراباخ ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو 10 بجروح، غير أن يريفان نفت شن أي هجوم. ونفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان الاتهام مؤكدة عدم إطلاق أي صاروخ باتجاه باردا من جانب قوات أرمينيا أو الانفصاليين الأرمن في كاراباخ. وكتبت على "تويتر" أن "بيان الجانب الأذربيجاني حول هجوم صاروخي مزعوم.. كذب تام واستفزاز". وتؤدي روسيا تقليدياً دور الحكم في المنطقة. وهي تعد، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، جزءًا من مجموعة مينسك التي شكلتها منذ فترة طويلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتكون الوسيط الرئيسي في هذا النزاع، بدون تحقيق أي نجاح. وحض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، قادة أرمينياوأذربيجان على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، لكنه سرعان ما انهار وسط تبادل البلدين الاتهامات بخرقه. وعبر مكالمات هاتفية منفصلة، دعا بومبيو الثلاثاء قائدي أرمينياوأذربيجان، نيكول باشينيان وإلهام علييف، إلى احترام وقف إطلاق النار. وأكد بومبيو أنه لا يوجد "حل عسكري لهذا النزاع". (وكالات)