اقترحت الجامعة التونسية لكرة القدم التكفل الحيني بالمصاريف اللازمة لصيانة ملعب الشاذلي زويتن من خلال التقليص في اجال التدخل إلى شهر على أقصى تقدير وذلك في اطار اتفاقية شراكة على امتداد بعض السنوات بين الجامعة التونسية لكرة القدم و بلدية تونس. وقررت الجامعة اتخاذ هذه الخطوة اثر الزيارة الميدانية التي أدتها وزيرة شؤون الشباب والرياضة ورئيس الجامعة وديع الجريء ووالي تونس إلى ملعب الشاذلي زويتن وتبين اثرها أن غلق الملعب والمدارج التي تتسع لأكثر من 16 ألف متفرج لعدة سنوات لا يعود إلى موانع تخص سلامة المدارج أو بسبب تعطل الشبكة الكهربائية و انما يعود الى عدم القيام باصلاح سياج المدارج وعدم إدراج ذلك في ميزانية بلدية تونس علما أن الكلفة الجملية لهذه الإصلاحات لا تتعدى مبلغ 300 ألف دينار. ونظرا لطول الإجراءات والتراتيب الإدارية التي قد تعوق التدخل السريع و العاجل لمصالح بلدية تونس و في غياب ميزانية مرصودة للغرض حسبما أكده الحاضرون عن بلدية تونس تعهدت الجامعة بتعشيبه حسب المواصفات العالمية علما انها مازالت تنتظر رد رئيسة بلدية تونس فيما يتعلق بطلب الجامعة الأول و المتعلق بكراء الملعب لمدة 30 سنة. وكانت الجامعة قد راسلت بلدية تونس من اجل الحصول على الملف الفني لملعب الشاذلي زويتن للوقوف على المشاكل الحقيقية التي تحول دون استغلال هذا الملعب بالوجه المطلوب. واقترحت الجامعة على البلدية كراء ملعب الشاذلي زويتن لمدة 30 سنة مقابل التعهد بتعشيبه طبيعيا بالمواصفات العالمية من أجل استغلاله في مقابلات المنتخبات الوطنية والاندية. وتجدر الاشارة أيضا إلى أن جامعة كرة القدم قررت جلب خبراء دوليينمختصّين في مجال تعشيب الميادين للاطلاع على حالة العديد من ميادين الرابطة المحترفة الأولى والمعشبة طبيعيا مع تشخيص أهم الأسباب والمشاكل التي تعاني منها وتقديم الحلول الجذرية لاصلاحها. وجاء مقترح الجامعة على ضوء المشاكل التي اعترضت انديتنا اثر غلق ملعب رادس للصيانة والذي لن يفتح ابوابه الا في غرة فيفري وأيضا في ظل صعوبة استغلال ملعب المنزه بسبب غياب الانارة ومشاكل المدارج التي لا تسمح الا باستقبال 5 آلاف متفرج.