عبير موسي: الشاهد مسنود من «الإخوان» قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ان «تونس كانت دولة والآن مؤسساتها تفككت، وأضافت في حديث إذاعي أمس:» اقتربنا من حكم اللوبيات ولسنا في حكم مؤسسات». وأشارت موسي الى أن الحل يكمن في تغيير النظام السياسي الحالي إلى نظام رئاسي معدل، مذكرة بأن حزبها قدم مشروع دستور لرئيس الجمهورية، مؤكدة أن التجاذبات التي تعيشها تونس اليوم مبنية على حسابات شخصية ضيقة وعلى التناحر، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك أن «تونس تعيش أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية وعندما أطل رئيس الحكومة تحدث عن خلاف شخصي وعندما تكلم رئيس الدولة لم يقدم حلولا ولا قرارات». واعتبرت، رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن تحركات رئيس الحكومة يوسف الشاهد وقراراته تدل على أنه يعمل لفائدة مصلحة شخصية سياسية خاصة به، وفق تعبيرها. وأضافت قائلة، « رئيس الحكومة انحاز لفائدة «تنظيم» ويستجيب لطلباته مقابل مساندته، الشاهد مسنود من قبل تنظيم الإخوان» وذلك في إشارة لحركة النهضة. زهير حمدي: تونس سائرة نحو الهاوية والإفلاس قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، في تصريح إذاعي أمس، إن "تونس سائرة نحو الهاوية والإفلاس.. ومن غير المعقول أن يصبح المواطن يلهث وراء الدواء أو علبة حليب وقارورة ماء». وأضاف أن حكومة يوسف الشاهد لا يمكن أن تستمر في قيادة البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة البديلة يجب أن تهتم ببعض الأولويات العاجلة من أجل عدم إعادة نفس الأخطاء، حسب قوله. كما أكد القيادي في الجبهة الشعبية أن الحلول الدستورية والقانونية لإعفاء أو إقالة الحكومة متوفرة، ويجب على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تحمل المسؤولية وممارسة دوره في هذا الشأن، مبينا أن الإشكال ليس قانوني ولا دستوري بل هو مشكل سياسي بامتياز ولا توجد إرادة حقيقية لحلحلة الأمور وحل هذا الإشكال، حسب تقديره. وأشار إلى أن حركة النهضة لا تصلح للحكم وهي خطر على تونس، قائلا: «هذه الجماعة حيث ما استلموا حكم دول إلا وتركوها «شقف» والأيام ستثبت هذا التوجه». وأوضح أن الجبهة لا تملك السلطة والمعارضة دورها تقديم تصور حول مسار البلاد، والجبهة قدمت تصورا وأكدت في أكثر من مرة أن حكومة الشاهد لا يمكن أن تستمر، مؤكدا أن الندوة الصحفية التي ستعقدها الجبهة اليوم ستجدد تأكيدها على أنها غير معنية بالحكومة البديلة، التي يجب ان تكون خارج الائتلاف الحاكم الآن والتركيز يجب أن لا يقتصر على التركيبة فقط بل يجب أن يشمل تحديد مهمة الحكومة القادمة وأولوياتها، وفق تعبيره. وفي ما يتعلق بقضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي، قال إنه ليس هناك جدية في التعامل مع الملف والإرادة غائبة لكشف الحقائق حول هذه القضية، حيث أن هناك متهما بالمشاركة في عملية الاغتيال محسوب على روابط حماية الثورة ولم يتم إيقافه إلا منذ شهر فقط.