أطاحت وحدات أقاليم الامن الوطني بنابلوصفاقس وتونس أيام العيد بخمسة من كبار باعة الخمر خلسة وحجزت كميات كبيرة من المشروبات الكحولية وذلك في أعقاب سلسلة من العمليات الامنية بمرجع نظرها قبل ان تحيل ملفات القضايا على أنظار العدالة لمواصلة الابحاث ومحاكمة المتهمين. ففي اطار التصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام وخاصة منها ظاهرة بيع الخمر خلسة التي تفشت أيام عيد الفطر بعدة مناطق بالعاصمة وداخل الجمهورية قامت المصالح الامنية بولايات نابلوصفاقس وتونس بسلسلة من العمليات المناهضة لهذه الظاهرة كللت بالنجاح فقد تمكنت وحدات ادارة اقليم الامن الوطني بنابل من إنجاح خمس قضايا بيع الخمر خلسة حيث القت في اعقاب كمينين منفردين القبض على اثنين من مروجي الخمور خلسة وحجزت 995 علبة جعة و48 قارورة خمر خلسة فيما اصدرت مناشير تفتيش في شأن مشتبه بهم آخرين. وفي صفاقس ضربت وحدات إدارة إقليم الامن الوطني اول ايام عيد الفطر بقوة بعد نجاحها في الايقاع بشخص مفتش عنه في قضايا أمن عام بحالة تلبس وهو بصدد بيع الخمر خلسة وحجز حوالي 5000 علبة جعة داخل منزل كان يستغله في نشاطه المشبوه وقال مصدر امني مطلع ل»الصباح» إن المشتبه به حاول التصدي للأعوان ومواجهتهم بسلاح أبيض في محاولة لترهيبهم والفرار الا أن الاعوان واجهوه بكل حنكة وحرفية ثم سيطروا عليه واوقفوه واقتادوه الى المقر الامني حيث اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس بالاحتفاظ به رفقة المحجوز. وفي العاصمة تمكنت وحدتان تابعتان لإدارة اقليم الامن الوطني بتونس خلال نفس الفترة من الكشف عن وكرين لبيع الخمر خلسة بكل من رأس الطابية وحي الانطلاقة حيث ألقتا القبض على شابين في العقد الثالث من العمر أحدهما محل تفتيش من اجل ترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول»ب» وحجز حوالي خمسمائة علبة جعة ودراجة نارية كان يستعملها أحدهما في عملية الترويج.
