مطعمه يضم تجهيزات ايطالية :العشاء هريسة وسردينة في مبيت ماطر.. والتلاميذ يحتجون قبل ايام من انطلاق السنة الدراسية الحالية وعدت المندوبية الجهوية للتربية بتقديم افضل الخدمات الى منظوريها وذلك بالتنسيق مع ديوان الخدمات المدرسية المحدث للغرض. ولكن وعود شهر اوت جرفتها التغييرات الادارية وبددها غياب المتابعة الدورية خاصة في مبيت معهد ماطر اين اقتصر عشاء التلاميذ مساء الثلاثاء الماضي على صحن هريسة وسردينة مع قليل من الخبز وذلك رغم وجود مطعم يضم تجهيزات ايطالية من طراز ممتاز... نوعية الأكلة المقدمة دفعت المقيمين للاحتجاج ومطالبة الإدارة بتوفير ظروف إعاشة ومبيت لائقين وقد تمكن بعضهم من تقديم شهادتهم عن الوضعية الصعبة في المبيت والمطعم وحتى في المعهد الى رئيس المجلس الجهوي الذي قام بزيارة خاطفة الى المؤسسة التربوية ليلة الحادثة وامر بفتح تحقيق سريع في ملابساتها وحصر المتسببين فيها. تحقيق استبقه المندوب الجهوي للتربية بدعوة كل الاطراف صباح الأربعاء الى تحمل مسؤولياتها منددا بتفاقم غيابات الاطار العامل في مطعم معهد ماطر وعزا تقديم وجبة فقيرة وباردة الى المقيمين ليلة الثلاثاء الماضي بتخلف شركة عن تزويد الطبخ الايطالي بالغاز ووعد باتخاذ كل الاجراءات الضرورية لضمان اقامة مريحة للتلاميذ في الفترة القادمة ولكنه اكد في النهاية ان المسالة برمتها تبقى من مشمولات التنسيقية الجهوية لديوان الخدمات المدرسية ببنزرت لكن الواجب يفرض على المندوبية التدخل كلما اقتضت الضرورة ذلك. ويبدو ان الحادثة ستكون لها تداعيات اخرى بعد نهاية التحقيق الذي انطلق مساء الاربعاء الماضي بجلسة حضرها المعتمد الاول ببنزرت والمندوب الجهوي للتربية والمنسق الجهوي لديوان الخدمات المدرسية ببنزرت اضافة الى الكاتب العام للمندوبية الجهوية للتربية في الوقت الذي غاب عنها ممثلو المؤسسة التربوية التي حدثت بها الاشكالية. ◗ ساسي الطرابلسي القصرين: تنصيب نيابات خصوصية ل 5 بلديات جديدة بعد مراجعة خارطة العمل البلدي خلال السنتين الماضيتين تقرر في جهة القصرين احداث تسع بلديات جديدة، اربع منها بعثت باقتراحات تعود الى سنة 2012 لكن لم تتجسم الاّ اواخر 2016 وهي التي تهم بلديتي مدينتي العيون وحاسي الفريد باعتبارهما مركزي معتمديتين، وبلديتي حي النور والزهور بمدينة القصرين اثر تقسيم البلدية الام للمدينة الى ثلاث بلديات مستقلة، وقد تم منذ اشهر تعيين نيابات خصوصية لتسيير البلديات الاربع الجديدة المذكورة، وفي وقت لاحق واستعدادا للانتخابات البلدية القادمة احدثت منذ فترة خمس بلديات جديدة بقرى ومناطق ريفية تابعة لبعض معتمديات الجهة وهي بلدية «الرخمات» جنوبسبيطلة وبلدية «عين الخمايسية «جنوب سبيبة و بلدية «خمودة» الواقعة بين جبلي سمامة والشعانبي على الطريق الوطنية عدد17 وهي تابعة لمعتمدية فوسانة وبلدية مشتركة بين قريتي «الشرائع» و» مشرق الشمس» المتجاورتين على السفح الجنوبي لمرتفعات جبل سمامة بين القصرينوسبيطلة وهما يوجدان ضمن الحدود الادارية لمعتمدية سبيطلة. وحتى لا تبقى البلديات الخمس لمزيد من الوقت دون مسؤولين عنها، قام والي القصرين يوم الاربعاء 13 ديسمبر بجولة الى المناطق الخمس المذكورة وتولى تنصيب النيابات الخصوصية التي ستسيرها الى غاية الانتخابات البلدية القادمة وذلك بحضور عضو مجلس نواب الشعب عن الجهة صفية الخلفي(حركة النهضة) والمعتمدين الذين تتبعهم البلديات الجديدة، والملاحظ في قائمات النيابات الخصوصية التي من المفروض ان يكون اعضاؤها محايدين ومستقلين انه يوجد من بينهم بعض المحسوبين على عدد من الاحزاب السياسية بل ومن الناشطين البارزين فيها!!! علما بان اعداد قائمات النيابات الخصوصية المذكورة استغرق وقتا طويلا وشهد تجاذبات كثيرة بين ابرز الاحزاب الناشطة على الساحة السياسية بالمناطق المعنية بالبلديات الخمس المحدثة. ◗ يوسف امين الرديف: احتجاجات وتشكيك في نتائج مناظرة بشركة فسفاط قفصة في بيان تحصلت «الصباح» على نسخة منه طالب المترشحون لمناظرة شركة فسفاط قفصة بمدينة الرديف في اختصاص سياقة آليات ثقيلة الشركة بتوضيح سبب عدم نجاح أي مترشح عن المعتمدية وعددهم 35 في حين أن عدد الخطط المعروضة هي في حدود 223 وشكك البيان في نزاهة المناظرة كما طالب المترشحون وزارة الطاقة والمناجم ووزارة التشغيل والرئيس المدير العام للشركة بتوضيح الأمر في ظل ما أسموه بوجود تلاعب بنتائج المناظرة.. سليم جنات غادروا مقاعد الدراسة.. جهود لإعادة138 منقطعا في فريانة تبذل الوحدة المحلية للشؤون الاجتماعية بفريانة بالتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتربية والمندوبية الجهوية للمراة والاسرة والطفولة بالقصرين مجهودات كبيرة من اجل الحد من نسب الانقطاع المدرسي بالمعتمدية التي توجد جنوب ولاية القصرين وتضم عشرات المدارس النائية وعدة معاهد ثانوية واعداديات، وحسب مصادر»الصباح» فان عدد المنقطعين عن الدراسة بفريانة بلغ في موفى الموسم الدراسي الفارط 138 تلميذا وتلميذة من جميع المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، اغلبهم يقطنون بالمناطق الريفية، والمحاولات جارية مع الكثير منهم ومع اوليائهم لاعادتهم الى مقاعد الدراسة من خلال تنظيم دورات اعلامية لفائدتهم لاقناعهم باهمية مواصلة طلب العلم والمعرفة مع تقديم مساعدات للراغبين في العودة للدراسة، وحسب احصائيات الجهات المعنية بمتابعة اسباب ظاهرة الانقطاع المبكر بالجهة فان اغلبها تعود الى ظروف اجتماعية (الفقر والخصاصة) وصعوبات التنقل من المناطق الريفية الى المؤسسات التربوية، اضافة الى حالة البطالة المزمنة لاصحاب الشهادات العليا وانسداد افاق التشغيل امام اغلبهم وهو ما تسبب في فقدان التعليم لاهميته السابقة كمصعد اجتماعي وتعويضه بانشطة اخرى مثل «الكنترة» خصوصا في المناطق الحدودية التي اصبح فيها « الكناترية « مثلا اعلى في محيطهم نظرا للاموال الطائلة التي تدرها عليهم انشطة التهريب وتحولهم في وقت وجيز من مهمشين لا يملكون شيئا الى اصحاب ملايين وعقارات بل حتى مليارات.