حضر مؤخرا امام قاضي الدائرة الجنائية الاستئنافية بتونس متهم في العقد الرابع من عمره وجهت له تهمة محاولة القتل العمد ومستأنف كذلك لحكم ابتدائي مدته 30 سنة سجنا. وتعود وقائع القضية الى سنة 2007 عند توجه المتهم الى منزل محامي لسرقته وولج الى داخل المحل وفي الاثناء قدمت زوجة المحامي فتولى المتهم الاعتداء عليها بالعنف وبالتحاق زوجها بها تولى المتهم طعنه كذلك على مستوى ظهره واثناء ايقافه اعترف بحصول الواقعة وذكر انه قد تعود اصلاح كل عطب كهربائي بمنزل المحامي ويوم الواقعة توجه الى مكتب المحامي فوجده مغلقا فتوجه الى منزله الكائن بالضاحية الجنوبية ودخل المنزل وفي الاثناء قدمت زوجة المحامي فاعتدى عليها بالعنف وعندما التحق بها زوجها الذي كان بانتظارها امام المنزل والذي شاهد زوجته ملقاة ارضا والدماء تنزف منها فحاول اسعافها فاستغل المتهم الفرصة وسدد له طعنة في ظهره. وعند مثوله امام المحكمة الابتدائية للمحاكمة انكر التهمة ولكن المحكمة ادانته وقضت بسجنه 30 سنة من اجل محاولة القتل العمد فاستأنف الحكم المذكور وحضر من جديد موقوفا امام الدائرة الجنائية الاستئنافية بتونس وطلبت محاميته تأخير القضية لاعداد وسائل الدفاع فاستجابت المحكمة لطلبها.