وجّه صباح يوم الخميس 22 أوت 2013، الطيب عقيلي عضو المبادرة الوطنية لكشف الحقائق عن عملية اغتيال شكري بلعيد، أصابع الاتهام إلى نور الدين البحيري وزير العدل الاسبق والمستشار لدى رئيس الحكومة حاليا باطلاق سراح رجل الاعمال قيس مشالة المورط في عملية اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي وفي عملية اقتحام السفارة الامريكية. وبيّن الطيب عقيلي في تصريح على شمس أف أم، ان قيس مشالة تم إيقافه إبان عملية اغتيال بلعيد لتورطه في الدعم اللوجستي للمجموعة المشرفة على عملية الاغتيال من خلال استئجاره ل 4 منازل في كل من منطقة رواد وحي الغزالة والمحمدية والمرناقية في تونس العاصمة لإيواء تلك المجموعات، مستدركا "لكن تم إطلاق سراحه دون تعليل قانوني. وأكد العقيلي على امتلاكه أدلة وشهود على كلامه، مبينا ان حاكم التحقيق المكلف بملف قضية بلعيد عبر بدوره عن استغرابه من عملية إطلاق المسمى قيس مشالة.