نفت الشركة التونسية للملاحة اليوم في بيان لها دخول أي كان من أعوانها في اضراب جوع. مؤكدة أنها لم تقم بإيقاف أي عون من أعوانها بما فيهم النقابيين على عكس ماتم ترويجه في إحدى الصحف. هذا وبينت الشركة أن إنزال 4 أعوان بحريين من السفينة "تانيت" يوم 31 ماي 2013 من قبل السلطة البحرية التابعة لميناء حلق الوادي كان للتحري معهم بناء على أفعال نسبت إليهم و الأبحاث مازالت جارية. وعلى خلفية ما تقدم دعت الإدارة العامة للشركة أعوانها إلى تغليب مصلحة الشركة وديمومتها وعدم الدخول في الإضراب المعلن عنه/ وفي ما يلي نص البيان الذي تحصلت تونس الرقمية على نسخة منه: ردا على ما ورد بالمقال الصادر بإحدى الصحف اليومية بتاريخ 21/06/2013، تتقدم الشركة التونسية للملاحة بالتوضيحات التالية : 1) لم تسجّل الشركة التونسية للملاحة إلى حدّ هذا التاريخ دخول أي كان من أعوانها في اضراب جوع. 2) لم تقم الشركة التونسية للملاحة بإيقاف أي عون من أعوانها بما فيهم النقابيين. 3) تمّ إنزال 4 أعوان بحريين من السفينة "تانيت" يوم 31 ماي 2013 من قبل السلطة البحرية التابعة لميناء حلق الوادي و ذلك للتحري معهم بناء على أفعال نسبت إليهم و الأبحاث مازالت جارية. 4) عدم صحة ما ورد بالمقال بخصوص عدم المساواة بين الأعوان في الأكل إذ تعتمد الشركة التونسية للملاحة على متن جميع سفنها منذ عدة سنوات وجبات يومية مضبوطة مسبقا ومصادق عليها من طرف المعهد الوطني للتغذية و من طرف السلطة البحرية وهي تفوق ما هو منصوص عليه بالتراتيب الجاري بها العمل . 5) عدم وجود أية نيّة لبيع الشركة التونسية للملاحة أو خوصصتها بالرغم من أن الشركة تمرّ حاليّا بصعوبات ماليّة ظرفية يمكن تجاوزها بتكافل جهود جميع أعوانها البحريين والإداريين في ظل المناخ التنافسي الشرس الذي يعيشه ميدان النقل البحري . 6) لا أساس من الصحة لما ورد بالمقال بخصوص ضرب الإدارة العامة للشركة للعمل النقابي لحساب أي طرف. اذ أن الإدارة العامة للشركة تتعامل مع الأطراف النقابية في إطار القانون المنظم للعمل النقابي داخل المؤسسة. و في هذا الصدد، تدعو الإدارة العامة للشركة أعوانها للتحلي بالرصانة و روح المسؤولية و تغليب مصلحة الشركة و ديمومتها و عدم الدخول في الإضراب المعلن عنه، بسبب إنزال الأعوان المشار إليهم أعلاه، في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها الشركة والتي تتزامن مع بداية موسم الذروة لنشاطها في نقل المسافرين خاصة من الجالية التونسية المقيمة بالخارج. إذ أنّ توتّر الأوضاع بالشركة و الدخول في اي إضرابات أو اعتصامات يمثل ضربة لسمعة الشركة و ادخال الشكّ في مدى قدرتها على الإيفاء بتعهداتها تجاه حرفائها كما يتسبب في الاضرار بالمصلحة الوطنيّة و بمصالح الجالية التونسيّة التي تستعد للعودة إلى أرض الوطن وتعوّل على استمرارية نشاط الشركة و انتظام رحلات سفنها و احترامها لبرنامج الرحلات المسطر مسبقا.