في بيان مشترك، دعا اليوم الثلاثاء الحزب الجمهوري والجبهة الشعبية إلى عقد مؤتمر وطني لمناهضة العنف وتوفير مناخ سياسي وديمقراطي في البلاد. وعقب اللقاء الذي جمع قياديي الجمهوري ونظرائهم بالجبهة الشعبية، ندّد الطرفان بأعمال العنف الذي تسبّب فيها ميليشيات تمّ تجنيدها بهدف إدخال البلاد في دوّامة من الاضطرابات، محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التوجه على سلامة عملية الانتقال الديمقراطي حسب تقديرهم. من جهّة أخرى، عبّر الطرفان عن عميق انشغالهما بالوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدهور جرّاء غلاء الأسعار واستشراء البطالة بالبلاد. وقد أكّد المسؤولين السياسيين بالحزبين تمسّكهما بالحوار المشترك والمتبادل من أجل الدفاع عن الحرية ومقاومة العنف ومساندة التحرّكات الشعبية السّلمية. وفيما يلي نصّ البيان كاملا: