احتشد عدد من أساتذة التّعليم الإعدادي و الثّانوي اليوم الخميس 12 جانفي 2017، أمام مقرّ وزارة التّربية للمُطالبة بتنحّي الوزير ناجي جلّول و إقالته. ومن جهته، أكّد الكاتب العام المساعد للنّقابة العامّة للتّعليم الثّانوي "مرشد إدريس" ل "تونس الرقميّة" أن التجمّع الوطني للأساتذة القادمين من مُختلف ولايات الجههوريّة يأتي لمواصلة سلسلة الإضرابات التي نفّذوها مؤخّرًا، مشيرا إلى تنديد الأساتذة بالإستهداف المُتواصل لهم من قبل ناجي جلّول الذي فسّر نسبة 48 بالمائة من الإنقطاع الدّراسي بالعُنف الذي يمارسه المدرّسون على التّلاميذ. وأضاف إدريس أنّ وزير التّربية، يصرّ على ما وصفه ب"تشويه" المدرّسين و يرفض إصلاح المنظومة التّربويّة بصفة تشاركيّة، مطالبا الحكومة في هذا الصّدد بإيجاد بدائل للحفاظ على التّعليم. وأعرب مرشد إدريس عن قلقه من تأزّم المناخ التّربوي و توجّهه نحو منزلقات خطيرة، مؤكّدا أن بقاء ناجي جلّول على رأس الوزارة "عائقاً" سيفضي إلى نتائج وخيمة تطال القطاع. وتجدر الإشارة إلى أنّ التجمع الوطني للأساتذة اليوم كان بدعوة من نقابتي التعليم الثانوي و الإعدادي، ويأتي مُواصلة لسلسلة الاحتجاجات التي دعت إليها النّقابتين على غرار الوقفة الاحتجاجيّة في 30 نوفمبر الماضي و تلتها اضرابات إقليمية في مختلف جهات البلاد للمطالبة بإصلاح المنظومة التربويّة.