إنطلقت أمس الإثنين 7 أكتوبر 2024 بمدينة ياسمين الحمامات فعاليات مهرجان أوسكار شمال إفريقيا في دورته الثانية الذي ينتظم تحت اشراف الغرفة الوطنية للحلاقة و التجميل للجامعة التونسية للحرفيين و المؤسّسات الصغرى والمتوسط. ويعد هذا المهرجان، حسب ما أفاد به بسام دريرة المدير المؤسس و منظم هذه التظاهرة لمراسل تونس الرقمية بالجهة محطة هامة لتبادل المعارف والخبرات في مجال الحلاقة والتجميل، وفرصة لمزيد الارتقاء بهذا القطاع والتبادل الثقافي ودفع السياحة والاقتصاد في تونس. ويشارك في هذه التظاهرة التي تتواصل الى غاية 10 أكتوبر الجاري العديد من الدول على غرار تونس و الجزائر و ليبيا و المغرب و الاردن و فلسطين و سورية و لبنان و تركيا و ألمانيا والعراق و السعودية. و أفاد رئيس الغرفة الوطنية بإن قطاع الحلاقة والتجميل في تونس كارثي ويعاني من عدة اشكاليات على غرار المحلات العشوائية المفتوحة التي تضر بالقطاع إضافة الى غلاء مستلزمات الحلاقة و التجميل. وأكّد أنّ الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسّسات الصّغرى و المتوسطة قدمت السنة الفارطة الى مجلس نواب الشعب مقترح مشروع يتكون من 14 فصلا لتنقيح العديد من المواضيع قصد تحسين وضعية القطاع والقضاء على السوق السوداء والموازية وايجاد حلول للدّورات التكونية والشهائد العشوائية بالإضافة الى معالجة فصل يتعلق بسن التقاعد والضمان الاجتماعي للعملة بمحلات الحلاقة. وأكّد دريرة لمراسلنا ان السبب الرئيسي لأرتفاع أسعار الحلاقة لدى النساء في تونس يعود بالاساس إلى غلاء مواد التجميل مبينا" ان سعر تكلفة تجميل العروسة يوم حفل الزفاف يترواح بين 250 دينار الى 3 الاف دينار.
