تحادث وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الجمعة بمقر الوزارة، مع كل من سفيري بلجيكاوكندا المعتمدين لدى تونس. وأكّد الوزير خلال لقائه مع سفيرة كندا لدى تونس « لورين ديغر »، أنّ التطور المطرد للعلاقات القائمة بين تونسوكندا يسمح بفتح آفاق جيّدة للتعاون الثنائي في مجالات حيوية وذات أولوية بالنسبة الى الجانبين، على غرار التكنولوجيات الحديثة والحوكمة والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والتجارة والنقل. من جهتها، أعربت السفيرة الكندية، عن عزم حكومة بلادها على مزيد الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والفنية والتكنولوجية والاستثمارات المباشرة، وإطلاق جملة من البرامج والمشاريع المتّصلة بهذه القطاعات في المستقبل القريب، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية. وخلال لقائه مع سفير مملكة بلجيكابتونس « فرانسوا دومون »، تم التأكيد، حسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، على العلاقات العريقة المتميزة بين البلدين، والرغبة المشتركة في مواصلة العمل على تعزيز التعاون التونسي البلجيكي وتنويع مجالاته على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وفق رؤية تقوم على المنافع المتبادلة والاحترام واستقلالية القرار، بالنظر إلى الاستحقاقات الثنائية والأوروبية. وقدم السفيران لوزير الشؤون الخارجية التهاني بمناسبة تولّيه مهامه الجديدة على رأس الوزارة. وعيّن محمد علي النفطي وزيرا للشؤون للخارجية في 25 أوت الماضي، إثر تحوير حكومي أعلنه رئيس الدولة قيس سعيّد.
