كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022. وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة : هجوم على مستشفى الأطفال ♦في 8 جويلية نتيجة للهجوم الصاروخي الروسي المشترك على كييف، تضررت البنية التحتية المدنية؛ وعلى وجه الخصوص، تم تدمير المبنى الجديد لمستشفى أوخماديت للأطفال (رعاية الأمومة والطفولة). أوخماديت هي أكبر منشأة تشخيصية وعلاجية للأطفال، وليست عسكرية، في أوكرانيا وواحدة من أكبر المنشآت في أوروبا. ♦دمر الصاروخ الروسي Kh-101 المبنى الذي كان يتلقى فيه الأطفال غسيل الكلى؛ وهذا يعني أنهم كانوا مرتبطين بأنظمة تنقية الدم. كان الهجوم البربري على أوخماديت متعمدا. ولذلك، فإن هذا ليس خطأً أو حطاماً متساقطاً، كما تحاول الدعاية الروسية إظهاره. ♦إن الهجوم على كييف في الثامن من جويلية وخاصة على أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا، يشكل جريمة حرب سيتم التحقيق فيها في أوكرانيا وعلى المستوى الدولي. أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي ♦في 11 جويلية ، تنتهي قمة الناتو التي استمرت ثلاثة أيام في واشنطن. وتقوم أوكرانيا بتقييم إمكانيات القمة بشكل واقعي، ولكنها تؤكد على أهمية الصيغة التي تقضي بأن عضوية أوكرانيا الكاملة في منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل ليس لها أي بديل. ♦ هاجمت روسياأوكرانيا ليس بسبب طريقها إلى الناتو، ولكن لأن أوكرانيا لم تكن عضوًا في الناتو سنة 2014. وقد أدى التكامل الأوروبي الأطلسي لتركيا على الحدود في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي إلى منع غزو الاتحاد السوفياتي لهذا البلد. وتتبع أوكرانيا هذا المثال الناجح. وتقدم أوكرانيا للحلف أن يكون حدودها الشرقية، الأمر الذي سيعزز قدرات دول الناتو. ♦على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، وقعت أوكرانيا والولايات المتحدة وهولندا وألمانيا ورومانيا وإيطاليا بيانًا مشتركًا بشأن تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. واختتمت قمة الناتو أيضًا بالموافقة على ميثاق أوكرانيا – وهي الوثيقة التي تعد بمثابة ملحق للإعلان المشترك لمجموعة السبع المتفق عليه في قمة الناتو السابقة في فيلنيوس وتضمن بنية أمنية موحدة وشاملة لدعم أوكرانيا.
