تفاصيل مقترح القانون المتعلق بتنظيم عطلة الأمومة    اتفاقية تونسية إيطالية لتوظيف 2000 شاب في مجال البناء.. التفاصيل    مدعومة بإيرادات التدخلات النقدية.. البنك المركزي يضاعف أرباحه الى 1.5 مليار دينار    زلزال قويّ يضرب هذه المنطقة    طعام ملوّث يدفع بطائرة إلى هبوط اضطراري.. ما القصة؟    إتصالات تونس تكرم التلميذ رامز مساك إثر حصوله على أفضل معدل في البكالوريا 2024    المرصد التونسي للطقس والمناخ يُفسّر أسباب هذه الأجواء المنعشة    والي بن عروس يشرف على عملية إطفاء الحريق بهنشير اليهودية    ''الدلّاع'' تسبّب في حالات تسمّم: الرابحي يوضّح    لقطع الطريق امام اليمين المتطرف.. انسحاب اكثر من 210 مترشح من سباق انتخابات فرنسا    طقس اليوم.. قليل السحب والحرارة بين 26 و40 درجة    كوكب الأرض تحت رحمة "الولد" و"البنت"    احتياطي الذهب لدى البنك المركزي التونسي يتطور بنسبة 13,5 بالمائة سنة 2023    سفارة الولايات المتحدة بتونس تحتفل بالذكرى 248 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية    الرئيس المصري يعين رئيسا جديدا لأركان الجيش    تونس الجميلة ..بنزرت.. عروس الشمال الساحرة    كلام في الثقافة ... حين تدخل الرئيس لإسكات الرويبضة...الثقافة التونسية في السيادة الوطنية !    صيف وريف .. مطماطة القديمة .. البيوت المحفورة في الجبال مكيفة طبيعيا !    الشاشة في الميزان ..هل حقا «الجمهور عايز كده»؟    حكايات تونسية..الموروث الشعبي المنسي.. دمّه يقطر بين الوديان (2/2)    الدورة 58 من مهرجان الحمامات الدولي .. 11 عرضا تونسيا ...و عودة المسرح بقوّة    بن عروس: حريق في مستودعات لبيع قطاع غيار السيارات المستعملة بمنطقة اليهودية    تصفيات "الكان".. "كاف" يعلن عن تصنيف المنتخبات قبل القرعة بيوم    احدهما خطير جدا.. الاطاحة بعنصرين إجراميين في منوبة    التوقعات الجوية لهذه الليلة    الداخلية : تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي للتصدي لعمليات إرهابية متزامنة بالمنطقة البترولية برادس ومدينة الثقافة    صدور الأمر المتعلق بدعوة الناخبين الى الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بالرائد الرسمي    نابل: هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحجز أكثر من 22 طنا من البهارات والتوابل غير الصالحة للاستهلاك ببني خيار    لوبان تتهم ماكرون بالتحضير ل"انقلاب إداري" في فرنسا    الترخيص لانجاز خطّ كهربائي هوائي مزدوج يربط بين الخط الكهربائي "متلوي - توزر" والمحطة الفولطاضوئية بسقدود    على اثر تسرب أخطاء في أعداد مترشحين لامتحان الباكالوريا بمعهد بالمهدية، وزارة التربية تقرّ جملة من الإعفاءات    الصخيرة :حجز كمية من الهواتف المحمولة والسجائر المهربة بقيمة جملية تفوق 500 ألف دينار    كوبا امريكا : كوستاريكا تفوز على باراغواي لكنها تودع المسابقة    بطولة ويمبلدون :أنس جابر تواجه غدا الأمريكية روبين مونتغميري    اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية تكرم الرياضيين التونسيين المتاهلين لدورة الالعاب الاولمبية بباريس    يوم 31 جويلية آخر آجال الترشح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية    المنستير: 16 مهرجانا وتظاهرة ثقافية خلال صائفة 2024 (المندوب الجهوي للشؤون الثقافية)    منير بن صالحة: " اتقوا الله في بناتكم"    10 أشياء.. إياك أن تبوح بها للآخرين!    اتفاقية شراكة بين مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وجمعية "مرام" لإحداث قسم للأمراض السرطانية للأطفال    وزير الرياضة: نعمل على رقمنة ألعاب الحظ والرهانات إستئناسا بالتجربة الايطالية    بوعرقوب: اكتشاف أول بؤرة للحشرة القرمزية    إنتقالات: النادي الصفاقسي في مفاوضات مع ثنائي الترجي الرياضي    إنتقالات: راضي الجعايدي يخوض تجربة تدريبية جديدة    مدير بالصوناد: وضعية المياه حرجة جدا.    المنستير: وفاة شاب غرقا بشاطىء بالبقالطة    تفاصيل سهرات مهرجان قرطاج الدولي    النادي الافريقي: هيكل دخيل رئيسا للهيئة التسييرية الى نهاية موسم 2024-2025    بعد ما حصل معه في مهرجان قرطاج: راغب علامة يردّ    نجوى كرم تكشف اسم زوجها الخليجي    نائب شعب: قطعنا العلاقات مع صندوق النقد الدولي بتعليمات من رئيس الجمهورية    أولا وأخيرا «حلّسْ واركب»    تحديد موعد رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة 1446    موعد رصد هلال السنة الهجرية الجديدة    دكتورة تونسية تُصحّح الأفكار الخاطئة عن ''الدلّاع''    حفل بهيج للدكتور عبد الحميد بوعتور الأب الروحي لكرّة السلة الصفاقسية بمناسبة إختياره الإحالة على شرف المهنة    القيروان .. نفوق 45 رأس ماعز بسبب دواء فتاك    دراسة تكشف عن وجود علاقة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالسمنة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بقلم مرشد السماوي: الكيان الصهيوني إنهار وأفلست مؤسساته المدنية والعسكرية..
نشر في تونس الرقمية يوم 02 - 06 - 2024

لا نبالغ اذا قلنا انه رغم المآسي والتصفية الجماعية للمدنيين العزل في الاراضي الفلسطينية الطاهرة الابية بغزة ورفح وجباليا وغيرهم خلفت أكثر من 25 ألف شهيد جلهم أطفال وكبار السن من الجنسين وأكثر من 70 ألف جريح ومئات تحت الركام مفقودين وأكثر من مليوني مهجر وتم تصفية عشرات من الأبرياء العزل كذلك تحت الخيام التي تم حرق بعضها.
بعد كل هذه الجرائم الشنيعة التي يعاقب عليها القانون الدولي بدأت محكمة الجنايات الدولية تتحرك بجدية لاحالة قادة عسكريين وسياسيين صهاينة من أجل اقترافهم جرائم حرب وابادة جماعية عنصرية رغم التهديدات من طرف عناصر من العدو الغاشم ضد قضاة محايدين شرفاء…
الأكيد أنه بعد أكثر من ثمانية أشهر من اندلاع الحرب التي اطلقت عليها المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى لم يحقق العدو أي انتصار عسكري وسياسي وانهارت مؤسساتهم المالية والاقتصادية وتفاقمت ازماتهم الاجتماعية وانهارت معنويات جنودهم ومواطنيهم ومؤيديهم ودب الخوف والهلع في قلوبهم جميعا و زادت خشيتهم من القادم المجهول ورعبهم من عمليات المقاومة الباسلة التي ضربتهم في الصميم وبعثت بصيص نور في قلوب العرب والمسلمين وايمانا بالنصر المبين عن قريب باذن الله….
لاشك ان الدول التي تتسابق اليوم للاعتراف بالدولة الفلسطينية جلها مواقفها ليس من باب الايمان بحق الشعوب في العيش احرار وليس حبا في العرب والمسلمين بل خشية من تلاشي كيان غاشم مستعمر سيذهب الى التلاشي والاندثار والهزيمة قريبا واصبح جميعهم ينادون بحل الدولتين والعودة لقرار التقسيم للاراضي الفلسطينية لحدود 1967 حسب ما اقرته الامم المتحدة..
كل مانتمناه هو أن يحقق اخوتنا في فلسطين الابية استقلالهم والعودة لاراضيهم المغتصبة ليعيشوا كرماء معززين في أمن وأمان وما افتك بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة وهذا باذن الله امر ممكن ووارد والله ولي التوفيق.
ونبقى دائما نترحم على أرواح الشهداء الذين سقوا بدمائهم اراضيهم الطاهرة والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ..إنا لله وانا اليه راجعون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.