تحدّث اليوم الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الاساسي نبيل الهواشي في تصريح لمراسل تونس الرّقمية، بانّ ظاهرة العنف استفحلت داخل المدارس التونسية و تعدّدت مظاهرها، إذ أصبح العنف يمارس داخل القسم و في السّاحة و امام المدرسة و امام بيت المربي. و تابع الهواشي إثر إشرافه على الاجتماع العام لنقابة التعليم الاساسي بباجة، بأنّ الجامعة كانت قد تفطّنت لهذه الظاهرة مبكّرا و نادت بتطويقها و اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة و تجريم العنف ضدّ المربين. و أضاف كاتب عام جامعة التعليم الأساسي انّه تمّ العمل أيضا من خلال قسم الشّؤون القانونية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل على مشروع قانون يجرّم الاعتداء على المربي و تمّ تقديمه لوزارة التّربية، غير انّ مقاربة الوزارة كانت مختلفة، إذ انّ تجريم العنف ضدّ المربين قد يجرّم العنف ضدّ أعوان آخرين، و يجب التّوجه نحو تشديد العقوبات فقط. هذا و اعتبر الهواشي انّ القضاء على ظاهرة العنف يقتضي اتخاذ تدابر أخرى مثل تسييج المدارس و وضع كاميرات مراقبة و مضاعفة عدد الأعوان العاملين داخل المدارس و وضع دوريات قارة لحماية الافراد و المربّين و المدارس.