يعتبر سرطان الثدي أحد أبرز المخاوف الصحية الرئيسية التي تواجهها النساء في مختلف أنحاء العالم. لذلك فمن الضروري تحديد العوامل التي قد تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض للتوقي منه وتجنب التعرض للاصابة بسرطان الثدي، و فيما يلي ستة عوامل رئيسية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 1. الخمول البدني: حيث أنّ قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفي هذا السياق تدعو جمعية السرطان الأمريكية، إلى ممارسة ما بين 150 و 300 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 إلى 150 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا. 2. زيادة الوزن: تعتبر النساء الأكبر سنا واللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي، لذلك فمن الضرروي الحفاظ على وزن صحي من خلال الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني. 3. الهرمونات: يمكن لبعض العلاجات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تم استخدامها لفترة زمنية طويلة المدى، وبالتالي فمن المستحسن التوجه نحو طبيب واستشارة المختصين خلال هذه الفترة. 4. تأخّر الحمل: تأخر الحمل الأول، وعدم الرضاعة الطبيعية، وعدم حدوث حمل لمدة زمنية طويلة، كلّ هذه العوامل يمكن أن تؤدّي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، في المقابل تساهم الرضاعة الطبيعية لبعض الأشهر في التقليل من هذه المخاطر. 5. الكحول: يساهم تناول الكحول حتى لو كان بطريقة معتدلة في زيادة المخاطر بخصوص هذا النوع من السرطان، لذلك فمن المفضّل الابتعاد عن تعاطي المشروبات الكحولية. 6. التدخين: يمكن أن يسبب التدخين السرطان في أي جزء من الجسم تقريبًا، بما في ذلك الثديين، ومن الضروري تجنّب مثل هذه العادة السيئة. *بعض التوصيات: -الكشف المبكر: من خلال استشارة الطبيب للخضوع لفحوص منتظمة، بما في ذلك فحص الثدي بالأشعة. -الفحص الذاتي: من خلال المراقبة الذاتية واستشارة الطبيب في صورة ملاحظة أي تغييرات. -تغذية صحية: حيث أنّ اتباع نظام غذائي متوان وصحي من شأنه أن يقلل من نسبة الإصابة بهذا المرض.
