اشتكى مهنيو وصناعيو المقروض في مدينة القيروان في تصريح لمراسل "تونس الرقمية" بالجهة من تأثر عملهم نتيجة انقطاع مادة السكر الى جانب شحّ مادتي السميد والفارينة في الأسواق. وخلف غياب السكر وفق تصريحاتهم تداعيات تشغيلية خطيرة وحالة من الاحتقان و الغضب لدى الحرفيين والعمال في هذا القطاع الذي يتميز بطاقة تشغيلية هامة بعد ان اغلقت المحلات وأحيل كثيرون على البطالة رغم اقتراب انطلاق احتفالية المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف وما تتطلبه من استعدادات و تحضيرات لتلبية حاجيات آلاف الزوار من هذه المادة التقليدية المطلوبة من قبل التونسيين والأجانب.